قامت جمعيات بالتبرع بأجهزة تستخدم لتزويد مرضى كورونا بالأوكسجين على مستوى المستشفى الجامعي بقسنطينة، فيما دعا نائب بالبرلمان إلى تدخل السلطات من أجل توفير الأوكسجين بهذه المؤسسة الاستشفائية الهامة التي تشهد ضغطا كبيرا.
وقال النائب بالبرلمان، لخضر بن خلاف، في صفحته على موقع فيسبوك» أمس، إن لقاء جمعه مع مدير الصحة بالنيابة لولاية قسنطينة، طرح فيه مشكلة نقص الأوكسجين التي تستدعي حسبه، تدخل السلطات المحلية والحكومة بصورة مستعجلة «لاتخاذ إجراءات صارمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان» خاصة على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس.
وذكر بن خلاف أن عدد الأسرة المخصصة لكوفيد 19، يقدر بـ 104 أسرة على مستوى المستشفى الجامعي، ما يمثل بحسبه، نسبة 7 بالمئة من أصل 1700 سرير، في حين أن «تعليمة الوصاية أمرت بتخصيص 50 بالمئة من الأسرة للمصابين بوباء كورونا»، ما أدى، يضيف البرلماني، إلى تسجيل اكتظاظ بمستشفيي ديدوش مراد و البير، مطالبا بفتح مصالح أخرى لاستقبال مرضى كورونا كقسمي الجراحة «أ» و «ب» ومصلحة جراحة العظام، وكذلك بإعادة فتح قسم أمراض الدم واستكمال الأشغال بمصلحة طب العيون.
وقد قام مجلس سبل الخيرات وجمعيات بالتبرع لمصالح بالمستشفى الجامعي بعتاد خاص بالتزود بالأوكسجين قصد تغطية الطلب عليه، فيما أحصت ولاية قسنطينة أول أمس 17 إصابة جديدة بفيروس «كوفيد 19» بحسب أرقام وزارة الصحة، ليصل عدد الحالات المسجلة بها منذ بداية الجائحة إلى 999.
من جهة أخرى، وجه بن خلاف سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، دعا فيه إلى بعث مشروع المستشفى الجامعي الثاني بمدينة علي منجلي ورفع التجميد عنه، بعدما تم في السنوات الأخيرة اختيار أرضيته على مساحة 40 هكتارا بالقرب من المدينة الجامعية وخط الترامواي، كما تم إطلاق الاستشارات لتعيين الشركات الأجنبية الكبرى التي ستوكل لها مهمة الانجاز، على أساس انطلاق الأشغال في الثلاثي الرابع من سنة 2014 ليتسع المرفق لـ 500 سرير ويخفف الضغط عن المستشفى الجامعي الذي يستقبل مرضى 17 ولاية في الشرق ويشرف على تكوين الأطباء.
ق.م