أكد النائب بالبرلمان لخضر بن خلاف، بأن لا مشكلة له مع الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، و ذلك على خلفية الندوة الصحفية التي عقدها نقابيون بهذه المؤسسة، اتهموه فيها بـ «تشويه صورة المستشفى رغم المجهودات المبذولة».
وقال بن خلاف في رد تلقت النصر نسخة منه، إنه تم استغلال أشخاص من نقابة تنشط «بطريقة غير قانونية» بغرض «الدفاع بالوكالة» عن الإدارة، فيما رفض زملاؤهم «استغلالهم في قضية لا علاقة لهم بها من بعيد ولا من قريب».
وذكر البرلماني أن لا مشكلة شخصية له مع الإدارة أو الطواقم الطبية والجيش الأبيض الذي أكد أنه تبنى مطالبه في كل مرة، لكونه جابه الوباء بكل حزم، مضيفا أنه تحرك عندما أصبح نقص الأكسجين يقتل، حسبه، أكثر من كورونا في ولاية قسنطينة، وهو تحرك أثمر، مثلما أضاف، بتدعيم مصلحة كورونا بالمستشفى الجامعي بـ 87 سريرا جديدا مجهزة بمخارج الاكسجين بعد تحرك الوالي واستقدامه لشركة قامت بإصلاح الأنابيب.
وتساءل بن خلاف عن الدور الذي لعبه هؤلاء عندما كان المرضى يموتون بسبب نقص الأكسجين ويبيتون حسبه، في العراء، و كذلك عندما لم تجد الفقيدة عواطف العجابي سريرا لها في المستشفى الذي تعمل به، متهما إياهم بمحاولة تبييض الصورة السوداء القاتمة للمسيرين.
وكان نقابيون بالفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين في المستشفى الجامعي ابن باديس، قد نظموا الخميس الماضي ندوة صحفية دافعوا فيها عن مدير المستشفى المعين منذ حوالي 5 أشهر، أمام الانتقادات التي طالته من النائب البرلماني ، و تحدثوا عن تشويه صورة المستشفى، رغم المجهودات التي قالوا إن الإدارة تبذلها في مواجهة الجائحة، سيما ما تعلق بمشكلة الأوكسجين.
ق.م