قام صبيحة أمس، عمال بشركة النقل الجامعي «طحكوت» بقسنطينة، بوقفة احتجاجية بحظيرة الحافلات بمفترق الطرق الأربعة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، للمطالبة بضخ أجور الثلاثة أشهر الماضية، كما يرفض المعنيون التوقيع على ورقة بيضاء خشية تسريحهم من الشركة.
وأكد محتجون للنصر، أنهم نظموا وقفة احتجاجية سلمية، للمطالبة بأجورهم العالقة منذ 3 أشهر، وأوضحوا أنهم يعانون ماديا لعدم تلقيهم أي مستحقات طيلة هذه المدة، كما قالوا إنهم يوافقون على العودة للعمل مع تقديم تنازلات منها ضخ الأجور عبر أشطر، خاصة وأن الشركة تعاني ماديا حسبهم، في ظل الأزمة التي طرأت على مختلف المؤسسات والشركات منذ بداية جائحة كوفيد 19.
و رفض سائقون، الإمضاء على ورقة استئناف نشاطهم، لعدم تأكدهم من أن تلك الورقة تخص العودة للعمل، وأوضحوا أنه لا توجد عليها أي كتابة توضح أنها تتعلق بالعودة للعمل، وأعربوا عن تخوفهم من الإمضاء ثم إضافة بنود تنص على تسريحهم من عملهم فيما بعد، مؤكدين أنه لم يسبق لهم الإمضاء على أي ورقة عند استئناف العمل.
أما عن تاريخ عودة نشاطهم في نقل الطلبة، فقد أكد المحتجون أنهم لم يتلقوا أي مراسلة تحدد تاريخ مزاولة النشاط، مضيفين أنهم استعانوا بمحضر قضائي لتدوين كل المخالفات التي تقوم بها الشركة حسبهم، ولكنه لم يجد بعض الوثائق التي تتضمن عدة قرارات كانت متاحة من قبل.
وسبق لعشرات العمال في ذات الشركة من سائقين وميكانيكيين ومختصين في أعمال الصيانة، وأن شنوا إضرابا بحظيرة الشركة بالقرية الحمراء، عند الدخول الجامعي الماضي، وطالبوا حينها بضخ أجرتي شهري جويلية و أوت من سنة 2019. حاتم بن كحول
