نصب صبيحة أمس، يحيى سلامي كمندوب محلي لوسيط الجمهورية بقسنطينة، ودعا المعني المجتمع المدني والمنتخبين لمساعدته في مهمته من أجل حل مختلف العراقيل والمشاكل التي تصادف المواطن القسنطيني في حياته اليومية.
وقال يحيى سلامي، أثناء تنصيبه بمقر الولاية بحي دقسي عبد السلام، إنه يسعى ليكون همزة وصل لرفع المعاناة على المواطن القسنطيني، والمساهمة مع كل الفاعلين في حل المشاكل اليومية في إطار ما يسمح به القانون وما يمليه المرسوم الرئاسي.
كما تقدم المتحدث بالشكر الخاص إلى والي قسنطينة والطاقم العامل معه، على العمل الجبار والمنجز في وقت قصير من أجل ترميم وتجهيز مقر وساطة الجمهورية بقسنطينة، ودعمه بطاقم إداري ما سيسمح حسب المتحدث بأداء المهمة على أكمل وجه، وأضاف سلامي أن باب الوساطة يبقى مفتوحا أمام كل من يريد المساهمة في هذه المهمة النبيلة .وألقى والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ كلمة أثناء مراسيم التنصيب، قال خلالها إن تنصيب مندوب محلي لدى وساطة الجمهورية، يعتبر توجها جديدا للدولة ومختلف إداراتها وفروعها، من أجل خلق علاقة وطيدة وتعزيز الرابط بين الإدارة والمواطن.
وأضاف الوالي، أن المواطنين يشتكون من قلة الاتصال ما تسبب في تعقيد العلاقة وأثر على مصداقية الإدارة لدى المواطن، موضحا أن رئيس الجمهورية خلق هذا الرابط أو تعزيزه، لشرحه وتقديمه لكل من يعرف ضائقة سواء تعلق الأمر بالتنمية أو مشاكل شخصية.
وأوضح المتحدث أن هذا الإجراء سيسمح لأن يكون الاتصال مباشرا بالمواطن لمنح الإدارة مصداقية سواء تعلق الأمر بالسكن أو العمل أو التنمية، ما سيجعل الإدارة في صلب هذه المشاكل لأنه أصبح من الضروري أن تكتسب مصداقية لدى المواطن.
كما وصف ساسي أحمد عبد الحفيظ هذا المنصب بالحساس والهام والجوهري لأنه يستدعي إيجاد الحلول لشكاوى وتظلمات المواطنين في مختلف المجالات، ويعتبر وسيط الجمهورية قناة مستخدمة لذلك، وأضاف أن المواطن سيكون حريصا على نتيجة هذا الإجراء، محذرا أن الفشل في البداية قد يعجل بنهاية هذا المشروع، ما جعله يطالب ببذل جهد كبير حتى يكون الاتصال بين الإدارة والمواطن سلسا وسهلا.
حاتم بن كحول