طالب ناشطون في المجتمع المدني في بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، بإعادة فتح المركز الثقافي المغلق منذ سنوات في وجه المواطنين، فيما لم تتوصل مصالح البلدية و ديوان مؤسسات تسيير الشباب إلى اتفاق لإعادة بعث الحياة بالمرفق.
وذكر ناشطون في اتصال بالنصر، أن المركز كان قبلة لمختلف فئات المجتمع لممارسة كل أنواع الأنشطة الثقافية، وكذا الرياضية، إضافة إلى تعلم الخياطة وصناعة الحلويات، كما يحتضن إضافة إلى ذلك مختلف اللقاءات مع المسؤولين، والتجمعات أثناء المواعيد السياسية، وكذا إحياء المناسبات الوطنية والدينية، جراء احتوائه على مدرج ومكاتب، لكن بعض هذه الأنشطة توقف والآخر تم نقله إلى المكتبة البلدية القريبة والتي تفتقد لنفس مرافق المركز على غرار المدرجات.
رئيس بلدية أولاد رحمون، بوكني سفيان، قال إن المركز الثقافي أغلِق من أجل إجراء إصلاحات وترميمات خضع لها، وهو جاهز للاستغلال، وقد تم الاتصال بالجهة المسيرة لدور الشباب، لهذا الغرض لكنها أكدت عدم وجود مناصب مالية جديدة.
مدير ديوان مؤسسات تسيير دور الشباب، العلمي محمد، ذكر بدوره للنصر في اتصال هاتفي، أن إدارته لا يمكنها تسيير هيكل غير تابع لها، والقانون يقول إنه يجب التنازل عن المرفق لفائدة مصالحه، أو إمضاء اتفاقية مع المالك الأصلي وهو
البلدية. ص.رضوان