شهدت ولاية قسنطينة خلال نهاية الأسبوع، حملات تشجير ساهم فيها متطوعون وبينهم حتى أطفال، ساهموا في تحسين محيطهم.
و نُظمت، صبيحة الجمعة، حملة للتشجير بمحيط الملعب الجواري لحي بوذراع صالح، شارك فيها السكان وأطفال المدرسة الرياضية لنادي «مستقبل بوذراع صالح». وانطلقت العملية التي نظمت بالتنسيق بين الجمعية الرياضية للنادي وجمعية الحي «الوئام»، بهدف زرع ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة وسط المواطنين والأطفال خصوصا، كما سُجِّل تواجد منتخبين ببلدية قسنطينة، بينهم نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الاجتماعية، والمندوب البلدي سفيان آكني.
وأوضح رئيس فريق مستقبل بوذراع صالح طاهر زوشون في تصريح للنصر، على هامش العملية، أن الهدف من هذه المبادرة محاولة إحياء ثقافة البيئة والاهتمام بالمحيط بين السكان وغرسها في نفوس الأطفال الصغار، إلى جانب السعي إلى أن تكون جمعية الحي والجمعية الرياضية قاطرة لزرع ثقافة المواطنة بين السكان.
كما احتضنت بلدية عين عبيد نهار أمس، عدة أنشطة خاصة بالبيئة والسلامة المرورية، وكذا نشاطا ثقافيا موجها للأطفال، وهي عملية أصبحت تتم كل يوم سبت بالتعاون مع مؤسسة البلدية ذات الطابع الاقتصادي.وتم غرس قرابة 100 شجيرة بمدخل المدينة الشرقي انطلاقا من مفترق الطرق، باتجاه موقع 4000 سكن عمومي إيجاري، كما احتضن المكان حملة تحسيسية حول مخاطر حوادث المرور من تنظيم مصالح الأمن والدرك الوطنيين وكذلك الحماية المدنية والكشافة الاسلامية.وتم توجيه نفس عملية التشجير إلى مدخل المدينة الجنوب شرقي باتجاه بلدية تاملوكة بولاية قالمة، انطلاقا من محيط مقر وحدة الحماية المدنية، فيما شهد مدخل المدينة الشمالي باتجاه بلدية ابن باديس، حملة تنظيف و رفع لبقايا البناء التي يتم التخلص منها عشوائيا، و ذلك تحت إشراف رئيسي الدائرة والبلدية، يقول “المير” السيد عبد العالي رضوان أحمد.من جهة أخرى، نظمت مديرية التجارة بولاية قسنطينة، نهار أمس، حملة تشجير و تحسيس حول فرز النفايات على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي، وذلك بمشاركة متطوعين وجمعيات، منها جمعية الوساطة بالوحدة الجوارية 20.
عبد الله.ب/ ص.رضوان