تعامل مواطنون بولاية قسنطينة، بتراخ كبير في تطبيق البروتوكول الصحي عند تبادل التحايا والتهاني خلال يومي العيد، حيث لم يضع جلهم كمامات، و لم يحترموا مسافة التباعد الاجتماعي بالحافلات أثناء الزيارات العائلية.
وتكررت مظاهر التهاون في تطبيق الإجراءات الصحية، بالشوارع وداخل المحلات التجارية والمقاهي والمواصلات، بعد أن ظهر مواطنون يتبادلون القبلات والعناق دون وضع كمامات أثناء تقديم التهاني الخاصة بالمناسبة الدينية.
وامتنع العديد من المواطنين الذين جابوا الشوارع سيرا على الأقدام أو على مركباتهم عن وضع الكمامات، كما لم تول أية أهمية لهذا الإجراء بالمقاهي، سواء من التجار أو الزبائن أو العاملين بها.
وشهدت وسائل النقل على قلتها، عدم تطبيق البروتوكول الصحي، حيث لم يضع جل المسافرين الكمامات، كما لم يحترموا مسافة التباعد الاجتماعي، بعد أن كانت الحافلات مكتظة عن آخرها في الفترة الصباحية من اليوم الأول للعيد، بسبب نقص في عددها.
وازدادت المخاوف حول إمكانية ارتفاع عدد الحالات المصابة بكورونا خلال الأيام القليلة القادمة، بعد خرق المواطنين للبرتوكول الصحي، سواء خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان والتي عرفت إقبالا كبيرا وتجمعات داخل المحلات التجارية أو بوسائل النقل، أو أثناء يومي العيد اللذين عرفا تراخيا في تطبيق الإجراءات الوقائية سواء في الشارع و خلال الزيارات العائلية. حاتم/ب