دخل أمس الأول، المحوّل الكهربائي المنجز بمنطقة حمام الزاوي ببلدية حامة بوزيان في قسنطينة، حيز الخدمة، ما سيمكن من رفع قدرات مضخات المياه، وبالتالي دعم التوزيع بخمس بلديات كانت تعرف نقصا في التزوّد بهذه المادة، فيما يشتكي سكان بمنطقة قصر النعجة بزيغود يوسف من انعدام المياه الصالحة للشرب.
و سيتنفس سكان حامة بوزيان و بني حميدان وزيغود يوسف و بدرجة أقل قاطنو بلديتي ديدوش مراد و قسنطينة، الصعداء بعد البدء في استغلال المحول المذكور، حيث سيمكن من اشتغال عدة مضخات تقوم بضخ المياه إلى المناطق التي لم تكن تصلها.
و ذكرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، في بيان لها، أنه تم رفع قدرة المحول من 630 كيلو فولط آمبير إلى 2000 كيلو فولط آمبير، ليمكن من رفع قدرات مضخات المياه من البئر الارتوازي لتزويد عدة بلديات.
من جهة أخرى، يشتكى سكان بقرية قصر النعجة الواقعة ببلدية زيغود يوسف، من انعدام المياه الصالحة للشرب، وقالوا للوالي خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، إنهم استبشروا خيرا بعد برمجة مشروع إنجاز مضخات قبل 5 سنوات، إلا أنهم اصطدموا باستمرار المشكلة رغم إنجاز الشبكة وتوفر الخزانات والمضخات.
وأضاف السكان أنهم يعيشون ضغطا متواصلا أثناء تنقلهم للتزود بالمياه من أحد المنابع القريبة من المنطقة، حيث تعرف حدوث شجارات بسبب التهافت الكبير على هذه المادة الحيوية في ظل الحرارة الشديدة، إذ تمتد طوابير المواطنين يوميا لمسافات طويلة، ما يضطر السكان إلى الانتظار لفترات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة.
و أكد والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، مخاطبا السكان، أنه يعمل على حل كل المشاكل التي يصادفها قاطنو مناطق الظل بالولاية، وقال إنه نجح في حل الكثير منها، إلا أن الدور سيكون تباعا من منطقة إلى أخرى، مضيفا أن دخول مشاريع جديدة حيز الخدمة يتطلب بعض الوقت فقط، ليؤكد أن عدة مناطق ستستفيد من المضخات من أجل وصول المياه إلى عشرات المشاتي، و هو أمر قال إنه لا يقتصر على قصر النعجة فقط.
حاتم/ ب