فتحت أمس، جامعات ولاية قسنطينة أبوابا افتراضية لتعريف الطلبة الجدد بمختلف الأقسام والكليات والتخصصات، حيث لجأت إلى هذا الإجراء للعام الثاني على التوالي في إطار التدابير الاحترازية من جائحة كورونا.
وتستمر الأبواب المفتوحة على جامعات الولاية ومدارسها العليا الثماني، إلى غاية يوم 27 جويلية الجاري، حيث أكد رئيس جامعة عبد الحميد مهري، البروفيسور عبد الوهاب شمام، في تصريح لنا، أنها ستكون افتراضية من خلال الموقع الإلكتروني مع تخصيص مداومة على مستوى الجامعة لاستقبال الحائزين على شهادة البكالوريا وتقديم التوجيهات لهم في حال تقرب البعض منهم من أجل الحصول على معلومات، بينما نبه أن عدد الطلبة الجدد الذين سيفدون على الجامعة سيعرف بعد التوجيه الأولي للناجحين.
وقد أتاحت إدارة عبد الحميد مهري نافذة ثلاثية الأبعاد عبر موقعها الإلكتروني للتعرف على مختلف أرجاء الجامعة ومواقع كلياتها، فضلا عن نوافذ المواقع الأخرى التي تتضمن المعلومات الخاصة بجميع الكليات والأقسام والتخصصات المتوفرة.
و وضعت جامعة صالح بوبنيدر بوابة افتراضية على واجهتها الإلكترونية، حيث تتضمن تعريفا بمختلف الكليات والمعاهد التابعة لها، فضلا عن الأقسام والتخصصات التي يمكن للناجحين الجدد دراستها، كما وضعت مقطع فيديو تعريفي لكل واحدة منها.
ونشرت جامعة الإخوة منتوري 4 مقاطع فيديو باللغتين العربية والفرنسية تحت عنوان “الأبواب المفتوحة”؛ حمّلتها على صفحتها الخاصة بمنصة “فيسبوك”، وتتضمن شروحا لفائدة الناجحين الجدد حول طبيعة الدراسة ونظام “ألمدي” والفروق بين المراكز الجامعية والجامعات والمدارس العليا، فضلا عن آجال التسجيلات الأولية وجميع المراحل.
أما المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، فقد وضعت مقاطع فيديو تعريفية بالمدرسة بعنوان الأبواب المفتوحة الافتراضية، فضلا عن وضعها لمختلف المعلومات على الموقع الإلكتروني. و وضعت إدارة المدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا منشورا على صفحتها بمنصة “فيسبوك” تدعو فيه الناجحين الجدد إلى الاطلاع على موقعها الإلكتروني خلال فترة الأبواب المفتوحة الافتراضية، حيث أتاحت عبر واجهتها جميع المعلومات والتخصصات التي توفرها، كما دعت الناجحين الجدد إلى طرح أسئلتهم عبر صفحتها بمنصة “فيسبوك”.
من جهة أخرى، لم نجد عبر صفحة جامعة الأمير عبد القادر على “فيسبوك” أو موقعها ما يشير إلى تنظيم الأبواب الافتراضية، رغم أن موقعها يتضمن مختلف المعلومات الخاصة بها، كما لاحظنا نفس الأمر على الموقع الإلكتروني للمدرسة الوطنية العليا للمحاسبة والمالية، الذي لم يتضمن أي إشارة إلى الأبواب المفتوحة، على عكس المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات التي أعلنت إدارتها عبر موقعها الإلكتروني عن تنظيم الأبواب الافتراضية، فضلا عن نشر مقطع فيديو ونوافذ تضم مختلف المعلومات الخاصة بالمدرسة. سامي.ح