سيستفيد سكان موقع الرتبة لعدل 2 ببلدية ديدوش مراد في قسنطينة، من ربط سكناتهم بالألياف البصرية سنة 2022، فيما سيتم دعم التوسعة الغربية بمحطة جديدة، من أجل تحسين الخدمة، كما توفر اتصالات الجزائر بقسنطينة الأنترنت في أزيد من 90 بالمئة من المؤسسات التربوية.
و قال المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة اتصالات الجزائر بقسنطينة، بوذراع رشيد، إن مصالحه ستربط موقع الرتبة ببلدية ديدوش مراد، بالألياف البصرية بداية من العام الداخل، من أجل تزويد السكان بالأنترنت وخدمة الهاتف الثابت.
و أضاف المتحدث ، أن سبب عدم ربط الموقع إلى حد الآن بالألياف البصرية، هو عدم التحاق كل السكان بسكناتهم الجديدة، و بالتالي لا يوجد عدد كبير من الزبائن، ما جعل مؤسسة اتصالات الجزائر بقسنطينة، تلجأ إلى خطة بديلة، هي إيفاد فرق تجارية تقوم ببيع أجهزة «مودام» من الجيل الرابع، لإخراج السكان من عزلتهم، موضحا أن العملية لاقت إقبالا كبيرا، حيث تم تسجيل عدد كبير من المشتركين.
أما عن أحياء عدل 2 في التوسعة الغربية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، فقد أكد المتحدث، أن موقع 2150 سكنا لعدل 2 مزود بالألياف البصرية، إلا أن بقية المواقع على غرار 1500 و1000 و2000 كير، غير مربوطة بسبب كثرة المشاريع السكنية التي هي في طور الإنجاز، و تتطلب عملية وضع الألياف البصرية بعد انتهاء عمليات وضع الشبكات.
و أوضح المكلف بالإعلام، أن مصالحه تتوفر على كل الإمكانيات اللازمة، من أجل ربط بعض المجمعات السكنية بالتوسعة الغربية، إلا أن عدد السكان يبقى قليلا، و عليه تقوم مؤسسته، بتزويد الملتحقين بسكناتهم، بأجهزة «مودام» من الجيل الرابع، و تقوم بعمليات بيع تلك الأجهزة وسط المجمعات السكنية على غرار ما تقوم به في موقع الرتبة.
كما أضاف بشأن التغطية الضعيفة للأنترنت في التوسعة الغربية، أن مصالحه تنتظر وصول التجهيزات اللازمة من العاصمة، و تزويد مؤسسة «سونلغاز» للمحطة الجديدة الواقعة في التوسعة الغربية من أجل تحسين الخدمة، خاصة و أن موقع الهوائي يبعد عن بعض المواقع بحكم إنجازه في الوحدة الجوارية 14، و ذكر أن الوحدة 20 توسعة، رُبطت خلال هذه الصائفة بالألياف البصرية و هو ما لاقى استحسان المواطنين حسبه.
و أشار المتحدث، أن المدينة الجديدة عين نحاس ببلدية الخروب، غير مزودة بالألياف البصرية، إلا أن السكان يستفيدون من الأنترنت عبر «مودام» الجيل الرابع، فيما تم تزويد منطقة الضريح الجهة السفلية بالألياف البصرية على أن تشمل العملية الجهة العلوية قريبا.
و لجأت مؤسسة اتصالات الجزائر، إلى الجيل الرابع من أجل تغطية النقص الحاصل في تزويد المجمعات السكنية الجديدة بالألياف البصرية، حيث ينتظر أن تتم المصادقة على المشاريع الجديدة سنة 2022 من أجل الانطلاق فيها، خاصة وأن المشاريع التي سبق ذكرها بُرمجت للإنجاز سنة 2021، و يبقى الهدف الأول بالنسبة للجهة المعنية هو ضمان خدمة عمومية تساهم في إخراج السكان من عزلتهم بسكناتهم الجديدة سواء من حيث توفير الأنترنت أو الهاتف الثابت.
و أضاف المتحدث أن أزيد من 90 بالمئة من المؤسسات التربوية في ولاية قسنطينة، تتوفر على شبكة الأنترنت، موزعة على 336 مدرسة ابتدائية و 182 متوسطة و 73 ثانوية، و تم الوصول إلى هذه الأرقام بعد تكثيف الجهود خلال السنوات الأخيرة، مذكرا بأن تعطل مشروع ربط بعض الابتدائيات بالألياف البصرية، سببه تماطل البلديات في دفع تكاليف الأشغال، إلا أنه طمأن المعنيين بانطلاق الأشغال خاصة و أن المصالح الولائية تعمل على تمويل هذا المشروع.و اشتكى الملتحقون مؤخرا بسكناتهم الجديدة، من الخدمة الرديئة للأنترنت، حيث لا تتوفر تغطية في بعض المجمعات السكنية على غرار 2000 كير و 1000 كير، ما جعلهم يعيشون في عزلة منذ أسابيع، إلا أن مؤسسة اتصالات الجزائر ستشرع في استغلال المحطة الجديدة الواقعة في ذات التوسعة قريبا، ما سيحسن الخدمة.
حاتم / ب
