يعيش سكان ببلدية بني حميدان بولاية قسنطينة، العديد من المشاكل التي يقولون إن من أهمها أزمة النقل وتدهور التهيئة الحضرية عبر الأحياء والتجمعات، فيما يتعهد رئيس دائرة زيغود يوسف بتلبية مختلف الانشغالات.
ويعاني تلاميذ الطور المتوسط بحسب السكان، من عدم توفر النقل المدرسي في منتصف النهار، ما تحوّل إلى هاجس لديهم في ظل اعتماد نظام التفويج حيث ينتظر التلاميذ الذين يدرسون في الفترة الصباحية إلى غاية انتهاء الحصص الدراسية مساء، وهو نفس المشكل الذي يواجه المتمدرسين بعد منتصف النهار حيث ينتظرون من الصباح إلى غاية موعد مزاولة الدراسة.
وذكر السكان أن المشكلة تتفاقم في فصل الشتاء، أين تصبح ساعات الانتظار جحيما حقيقيا، كما ناشد أولياء التلاميذ السلطات الوصية للتدخل العاجل لإيجاد حل نهائي لهذه المعاناة وتوفير حافلة تقل التلاميذ بعد انتهاء الفترة الصباحية.
وأضاف المواطنون أن العديد من المسالك المؤدية للطريق الرئيسية مهترئة وغير معبدة، ما يصعب من تنقلاتهم خاصة ليلا في ظل غياب الإنارة العمومية، مشيرين أيضا إلى غياب الإنارة العمومية خاصة في مشاتي بغريش، بشارة، عين بوشديقة،عواشر، شروانة و أولاد النية، كما تطرقوا إلى مشكلة أخرى وهي سرقة المصابيح من الأعمدة الكهربائية.
وطالب السكان من السلطات المحلية تخصيص مشروع لبناء متوسطة جديدة لتخفيف الضغط و الاكتظاظ، والعمل على إنجاز مرافق عمومية موجهة للصالح العام و منها ملعب جواري و ساحات لعب مخصصة للأطفال.
وأكد رئيس دائرة زيغود يوسف، حداد نور الدين، في اتصال بنا أمس، أن مصالحه سجلت جميع المشاكل التي تشهدها بلدية بني حميدان و التي من بينها النقل المدرسي، حيث تم تعيين سائق للحافلة لنقل التلاميذ خلال منتصف النهار سواء لمنازلهم أو للمدرسة وهو ما سيحل الإشكال نهائيا بداية من الأسبوع الحالي.
أما في ما يخص المشاريع الخاصة بالإنارة العمومية، فقد قال المسؤول إن الأشغال بها ستستأنف خلال الأيام المقبلة، أما بالنسبة للانشغالات الأخرى فقد أكد لنا أنه سيقوم بخطوة إيجابية من أجل إيجاد الحلول العاجلة التي تيسر حياة القاطنين ببلدية بني حميدان.
لينة.د