عرف سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه بقسنطينة، أمس، ارتفاعا في أسعار الخضر و الفواكه، حيث بلغ كيلوغرام الثوم 700 دينار و الموز 360 دينارا و البطاطا 85 دينارا، وهو ما يرجعه التجار إلى زيادة في تكاليف الإنتاج كما يربطونه بالعرض والطلب.
و بلغ ثمن البطاطا 85 دينارا للكيلوغرام الواحد، في وقت لم تكن تزد عن 45 دينارا قبل أيام قليلة فقط، فيما تباع في أسواق التجزئة بما بين 90 إلى 110 دنانير، كما ارتفع سعر كيلوغرام الطماطم إلى 85 دينارا، في وقت لم يزد عن 50 دينارا قبل أيام، ما جعل تجار التجزئة يبيعونه بمبالغ تتراوح بين 100 إلى 140 دينارا حسب الجودة ومكان البيع، و وصل ثمن البصل إلى 33 دينارا، والخس إلى 60 دينارا والجزر إلى 50 دينارا، وهي أسعار تبقى رغم ذلك مستقرة مقارنة بما كانت عليه في الفترة الماضية.
و سجلت بعض أنواع الخضروات ارتفاعا كبيرا، على غرار الباذنجان الذي وصل ثمنه إلى 140 دينارا في سوق الجملة، و البازلاء «الجلبانة» إلى 170 دينارا، بينما بيع الثوم بـ 700 دينار أما في سوق التجزئة فيفوق 1000 دينار.
و بلغ سعر «الجريوات» 120 دينارا للكيلوغرام الواحد، والفلفل ما بين 95 إلى 110 دنانير، وبيعت الفاصولياء الخضراء بـ 350 دينارا، فيما قدر سعر الشمندر بـ 60 دينارا، و«اللفت» 35 دينارا و البروكلي 75 دينارا و الملفوف 50 دينارا.
أما الفواكه، فقد بيع الموز مقابل 360 دينارا بينما يُعرض في سوق التجزئة بـ 400 دينارا بعدما كان ثمنه 280 دينارا منذ مدة قصيرة، كما وصل سعر التفاح المحلي إلى 350 دينارا وهو لا يصل إلى المستهلك بأقل من 400 دينار، في وقت لم يتجاوز 180 دينارا قبل أسابيع قليلة.
وعرف ثمن البرتقال ارتفاعا كبيرا في ظرف وجيز بعد أن بلغ الكيلوغرام 160 دينارا، كما بيعت الفراولة مقابل 350 دينارا، والليمون بـ 200 دينار و هو الذي لم يتعد سعره قبل فترة 100 دينار، كما زاد سعر التمور في سوق الجملة، ليصل إلى 200 دينار، و ارتفع ثمن «دقلة نور» إلى 750 دينارا للكيلوغرام.
و أرجع تجار جملة، الزيادات المسجلة في بعض أنواع الخضر والفواكه إلى تكاليف الإنتاج التي ارتفعت كثيرا، و التي تتعلق بالنشاط الفلاحي، خاصة ما تعلق بمصاريف البذور و بعض المواد المستعملة في عمليات البذر و الزرع و الجني، لاسيما أن جل تجار الجملة هم في الأصل فلاحون، فيما أوضح البعض أن الأسعار ترتبط بالعرض والطلب وكذا الموسم الفلاحي الذي تنتج فيه فاكهة ما. حاتم/ ب