نظمت أمس، الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، أبوابا مفتوحة على الخدمة الوطنية بمناسبة الذكرى 54 لتأسيسها، وعرفت الفعالية التي تدوم ليومين إقبالا من طرف الشباب.
الأبواب المفتوحة أقيمت بمركز الخدمة الوطنية «الشهيد بلعلي الطيب»، وقد تم خلالها عرض بطاقة تقنية تضمنت أهمية الخدمة الوطنية باعتبارها حلقة الوصل بين الجيش والأمة ومدرسة وطنية وعسكرية بامتياز لإطارات المستقبل والمدربين، باتباع طرق بيداغوجية عصرية تمكنهم من اكتساب المعارف والمهارات، كما تهدف إلى تلقينهم حسن التصرف الذي يرتكز على التربية السليمة والصرامة والانضباط والأخلاق العسكرية واللياقة البدنية.
وأوضح العقيد مزوغ سليمان، قائد مركز الخدمة الوطنية بالناحية العسكرية الخامسة للنصر على هامش الفعالية، أن أول عملية تخص الخدمة الوطنية هي الإحصاء وتتم على مستوى المجالس الشعبية البلدية، لتمتد من يوم 2 جانفي إلى غاية 30 سبتمبر، وتخص الأشخاص البالغين من العمر 17 سنة خلال السنة المعنية، مضيفا أن الإجراء يمس حاليا المولودين سنة 2005.
وتابع العقيد مزوغ، أن العملية الثانية تخص الانتقاء الطبي،وتتم على مستوى مراكز أو مكاتب الخدمة الوطنية وفقا للبرنامج المعد من طرف مراكز الخدمة الوطنية، مشيرا إلى أنه تم حاليا إعفاء المواطنين المولودين قبل 31 ديسمبر 1990 بصفة كلية بدون شروط، وإعفاء المولودين قبل 31 ديسمبر 1995 شريطة أن يكونوا تخلوا عن دراستهم قبل 31 ديسمبر 2015.
للإشارة، فقد عرفت التظاهرة عرض فيلم وثائقي حول الخدمة الوطنية، وتنظيم معرض تضمن صورا حول الإنجازات والعمليات المحققة في هذا المجال، إلى جانب تفقد بعض مصالح المركز، ليتم في الختام تكريم بعض أفراد الخدمة الوطنية.
لينة دلول