الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مدير التجارة يؤكد رصد أشخاص يحضرون يوميا في طوابير الزيت ويصرح

أسواق الرحمة خفضت حدة التهافت على المواد الغذائية بقسنطينة

أكد مدير التجارة بقسنطينة، أن أسواق الرحمة ساهمت في خفض حدة التزاحم و التهافت على المواد الغذائية، وقال إن مصالحه ترخص لكل تاجر يرغب في ممارسة نشاطه ليلا من أجل خلق حيوية وحركية بمختلف مناطق الولاية.
و قال مدير التجارة و ترقية الصادرات بولاية قسنطينة، رشيد حجال، في لقاء جمعه بالنصر أمس، إن مصالحه تشجه مبادرات تجارية في شهر رمضان، على غرار التظاهرة التي يقوم بها تجار بنصب خيمة كبيرة، حيث أن إحداها ينتظر أن تنظم ببلدية حامة بوزيان، وأخرى في حي باب القنطرة بمدينة قسنطينة، مع إمكانية استغلال مساحة أخرى في حي بوالصوف حيث لم تمنح بعد البلدية الترخيص لصاحب الطلب.
وأوضح المتحدث، أن الخيمة الكبيرة تستغل في توفير وبيع كل المواد الغذائية، و حتى بعض النشاطات الأخرى مثل بيع الألبسة والأحذية في حالة توفر مساحات إضافة، خاصة وأن الإقبال يتحول من المواد الغذائية إلى الألبسة في آخر 15 يوما من شهر رمضان، من أجل اقتناء الألبسة بمناسبة عيد الفطر.
وأضاف المسؤول أن مصالحه وافقت بالتنسيق مع البلديات على برمجة هذه التظاهرة التجارية بمناسبة شهر رمضان، موضحا أنه يشجع مثل هذه المبادرات، لأنها تنشط الحركة التجارية أكثر وتقرب المواطن من السلع والمنتجات، ولكن وجب حسبه، أن تكون الأسعار تنافسية، خاصة وأن التجار لن يدفعوا مقابل استغلال تلك المساحات بما أن البلدية لن تطلب منهم المقابل المادي، وبالتالي عليهم هم أيضا خفض الأسعار، وذلك في فائدة العائلات محدودة الدخل.
وعن أسواق الرحمة التي فتحت في شهر رمضان الجاري، أكد المتحدث أن لجان الدوائر عاينت مختلف المساحات والأماكن المقترحة من البلديات من أجل استغلالها كأسواق، على أن تتوفر على الشروط اللازمة، و تم اقتراح 22 موقعا وفضاء، منها مغطاة و أخرى مفتوحة، وتم اختيار ساحات عمومية أو تجمعات سابقة لتجار أو أسواق قديمة.
كما أوضح حجال أن مديرية التجارة تقوم بتحديد الفضاءات، إضافة إلى هوية التجار المتواجدين بها ونوعية النشاط الممارس من طرفهم، من أجل تسهيل عملية المراقبة، كما يتم دعمهم بالمتعاملين القادرين على عرض منتجاتهم بهذه المواقع، مثل السميد والحليب وبعض المواد الأساسية، على غرار توزيع كميات من السميد والحليب في سوقي حامة بوزيان، وحي الشهداء.
و أكد المسؤول عن قطاع التجارة بقسنطينة، أن أسواق الرحمة ساهمت في تقليل تزاحم وتهافت المواطنين على مختلف السلع والمواد الغذائية، بعد أن تعودوا على توفرها في مختلف الأسواق، وذلك مقارنة بالأيام الأولى من شهر رمضان، وهو ما يؤكد أنهم أصبحوا مطمئنين بتوفر بعض المواد.
ومكّن البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك، من تقريب المواطن من السلع وبالسعر القانوني، وهو ما منح حسب المتحدث، قيمة أكبر لأسواق الرحمة في ظل رفع بعض التجار لأسعار السميد خلال الشهر الفضيل، مشددا أن مصالحه تعاقب كل تاجر يُكتشف أنه قام بالمضاربة أو الاحتكار، معترفا انه تم ضبط العديد من الحالات وتم تحويلها إلى العدالة.
وبخصوص حليب الأكياس، ذكر المتحدث أن هذه المادة متوفرة وبالكميات الكافية في ولاية قسنطينة منذ بداية شهر رمضان، مؤكدا أن المشكل أصبح غير مطروحا بعد أن استفادت ملبنة نوميديا من حصص أضافية من البودرة أو مسحوق الحليب.
أما بالنسبة لزيت المائدة، فقد أكد أنه يوجد ضغط على هذه المادة، وذلك بسبب سلوكيات بعض المواطنين، ممثلا بأنه وقف على حالات في سوق الرحمة بحي الشهداء، حيث تأكدت مصالحه أن نفس الأشخاص الذين يشكلون الطوابير هم نفسهم الموجودون بها طيلة الثلاث أيام الماضية، وهو ما يؤكد أن المستهلك يساهم في تفاقم الوضعية.
كما شجع مدير التجارة، التجار الراغبين في استغلال الفضاءات في السهرات الرمضانية، مؤكدا أن نشاطهم مرخص، بل إن مصالحه تشجع مثل هذه المبادرات التي من شأنها أن تمنح الأحياء حركية تجارية، وانتعاشة أكثر، ما يمكن المواطن من اقتناء ما يرغب فيه ليلا خاصة وأن بعضهم يتعذر عليه التسوق وهو صائم نهارا، كما تتيح هذه الفضاءات للعائلات الخروج ليلا و اقتناء ما يحلو لها في أجواء مثالية.
وقال المتحدث إن ولاية قسنطينة لم تستفد من لحوم مؤسسة «آلفيار»، لعدم اعتماد هذه الأخيرة أية نقطة بيع في الولاية رغم أن عدد نقاطها وطنيا وصل إلى 150، وأضاف أنه راسل الجهات المعنية من أجل تحديد مكان للبيع، إلا أنه لم يحدث ذلك.
وأضاف المسؤول بشأن نقطة بيع اللحوم في المنطقة الصناعية بالما، أنها أصبحت عبارة عن محل عادي بسبب الكميات القليلة المتاحة، رغم أنها كانت قبلة المستهلكين في ولاية قسنطينة كل شهر رمضان خلال السنوات الماضية.
حاتم/ ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com