تشهد القرية الفلاحية «المعمرة 20 أوت» في عين عبيد بولاية قسنطينة، أزمة مياه خانقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما اضطر البلدية إلى إعادة فتح منبع ماء قديم معروف بـ «عين بخارة» وذلك بعد أن تم تنظيفه. ويأتي هذا الحل بعد أن فشلت كل محاولات إزالة الانسداد بقناة الجر التي تغذي القرية انطلاقا من مركز البلدية والتي تتزود من منبع عين أركو في بلدية تاملوكة في ولاية قالمة. ولجأت السلطات المحلية إلى منبع بخارة بعد جهود مضنية على مدى أكثر من ثلاثة أشهر قضاها عمال البلدية ومؤسسة «سياكو» في البحث عن موضع الانسداد بالقناة البالغ طولها حوالي 7 كيلومترات، وذلك بإحداث ثقب فيها على مسافات متباعدة، ليتبين أن المشكلة مسجلة أسفل حقول الحبوب الشتوية التي لا يمكن الحفر بها قبل موسم الحصاد. وكان منبع منطقة عين بخارة، يمون سكان القرية بالماء سابقا، وتم التوقف عن استغلاله بعد أن تضاعف عدد السكان فلم يعد كافيا لتغطية الطلب المتزايد خلال السنوات الماضية. وقالت البلدية في بيان إنه تقرر العودة إليه بسبب استحالة الوصول إلى حل آخر بإمداد كل السكان بالصهاريج وكذا ملء الخزان الرئيسي بواسطة الشاحنات، لأن ذلك يحتاج إلى وسائل مادية كبيرة.
وكان رئيس البلدية السيد عبد المالك مجماج، قد أوضح للنصر أنه تم إعداد بطاقة تقنية بهدف تجديد القناة الرئيسية التي تمون القرية على مسافة حوالي 7 كلم، لكن المشروع ينتظر التمويل.
طالب سكان من بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة بالشروع في إبادة الحشرات الطائرة بعد ظهور عدة بؤر الناموس النمر ومعها إصابات وسط السكان. هذا وقال لنا من تحدث إلينا أن الإصابات بلسعات الناموسة النمر تترك آثارا على الجلد في شكل أورام جد مؤلمة وقد انتشرت في العديد من الأحياء كما هو الشأن بالسكنات الوظيفية لمدرسة مرابط عبد الرحمن وكذا في الكثير من الأحياء التي تنتظر تهيئة الفراغات الصحية لعماراتها.
والجدير بالذكر أن عملية إبادة الحشرات الطائرة من المعتاد انطلاق مكافحتها مع 15 مارس من كل سنة إلا أن العملية هذه السنة تأخرت لظروف يقول رئيس البلدية السيد عبد المالك مجماج أنها تتعلق بتعطل وسائل المكافحة الكميائية والبلدية بصدد إصلاحها ومن المنتظر أن تنطلق العملية بداية الأسبوع القادم من أجل صيف دون ناموس في عين عبيد.
ص. رضوان
