استفاد سكان حي المريج ببلدية الخروب في قسنطينة، من عدة مشاريع تنموية، متمثلة في تعبيد وتزفيت طرق وكذا ربط سكنات بمجمعات ريفية بالكهرباء، بعد سنوات من المطالبة، والمراسلات الموجهة لمختلف الهيئات المسؤولة.
و انطلق مشروع ربط 132 مسكنا بالمجمع الريفي في حي المريج، بمادة الكهرباء، حيث تتجاوز أشغال الإنجاز 85 بالمئة، و تدخل هذه العملية في إطار تجسيد و متابعة المشاريع التنموية لا سيما الموجهة منها إلى المناطق الريفية التي تدخل ضمن برنامج التكفل بمناطق الظل في ولاية قسنطينة، و سيتم الربط النهائي في غضوب أيام حسب خلية الإعلام والاتصال بالبلدية.
كما قام رئيس بلدية الخروب، في إطار فك العزلة على مناطق الظل بالبلدية و مواصلة لسلسة الزيارات الميدانية، مرفقا بعدة مسؤولين بمؤسسات البلدية، بزيارة تفقدية بقطاع المريج، أين أشرف قبل أيام على إعطاء إشارة انطلاق مشروع تعبيد وتزفيت طريق دوار بن شعبية و دوار خرشافة السفلى في انتظار دوار برج القبطان، ليعود مؤخرا لمراقبة سير الأشغال التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، و تدخل هذه المشاريع ضمن المشاريع المسجلة في إطار المخطط البلدي للتنمية بمناطق الظل تطبيقا لتعليمات الوالي.
و أشرفت مصالح مديرية البيئة لبلدية الخروب، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للنظافة، المؤسسة العمومية للمساحات الخضراء و شركة سياكو، على عملية استدراكية مست حي الإخوة براهمية أو كما يسمى بالمريج، قصد إزالة جميع النقاط السوداء التي من شأنها عرقلة مجرى مياه الأمطار، و ذلك من خلال تنظيف حواف الطرق والمجاري المائية وكذا البالوعات إلى جانب تنظيف محيط ونزع الأعشاب الضارة مع تقليم الأشجار في كل من المدرستين الإبتدائيتين بوهروم رضا و درسوني عيسى، و دعت بالمناسبة مديرة مديرية البيئة ببلدية الخروب إلى تجند كل المعنيين والفاعلين في هذا الشأن والتكثيف من هذه الحملات لتدارك البرنامج الاستباقي للوقاية من خطر الفيضانات.
و صرح رئيس بلدية الخروب، أمين مهدي دعاس، أن مصالحه تعمل على تحسين ظروف المواطنين في مختلف المناطق التابعة لبلدية الخروب، بما فيها منطقة المريج التي يعاني سكانها من جملة من النقائص، تعمل البلدية على حلها شيئا فشيئا، موضحا أنه كثف الخرجات الميدانية في مناطق الظل من أجل محاولة إيجاد حلول لكل الانشغالات المطروحة.
و اشتكى سكان حي المريج من جملة من النقائص طيلة السنوات الماضية، و تم طرحها على المسؤولين بالبلدية و لكن دون حل تلك المشاكل، و المتعلقة أساسا في انعدام الكهرباء في سكنات البناء الريفي، و اهتراء الطرق في عدة مناطق، ما جعل السكان يعانون من أجل التنقل داخل أحياء هذه المنطقة وخاصة في فصل الشتاء.
حاتم / ب