أكدت مصالح دائرة قسنطينة أن استلام المجمع المدرسي من صنف “د” في منطقة الباردة سيكون مع الدخول القادم، في حين مازالت مشكلة منابع المياه الطبيعية تعيق أشغال مشروع ترميم مدرسة “بورصاص” في حي الصنوبر.
وأجرى نهاية الأسبوع رئيس دائرة قسنطينة، جلّول شبوي، بحسب ما نشرته مصالح الدائرة، جولة لتفقد مشاريع تشرف مصالح البلدية على عملية إنجازها، حيث مست ورشة المجمّع المدرسي من صنف “س” بمنطقة الباردة، أين أكد على ضرورة استلام المشروع مع الدخول المدرسي القادم، منبها على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال، في حين نبه على ضرورة التنسيق بين مصالح البلدية والقسم الفرعي للتجهيزات العمومية والموارد المائية ومؤسسة “سياكو”، مع الاستعانة بمخابر تحاليل المياه لمعرفة طبيعة مشكلة المنابع الطبيعية التي تحيط بورشة إنجاز مجمع مدرسي من الصنف “د” عوضا عن مدرسة بورصاص بحي الصنوبر، فضلا عن دراسة طريقة تحويلها إلى خارج الورشة من أجل إتمام عملية البناء.
وقد سبق أن تحدث المقاول المستفيد من مشروع “بورصاص” نهاية شهر مارس الماضي، إلى والي قسنطينة حول مشكلة المنابع الطبيعية للمياه الجوفية التي أعاقت الأشغال، حيث كلف المسؤول حينها مديرية الموارد المائية ومؤسسة “سياكو” بالتنسيق مع مصالح البلدية من أجل إيجاد حل للمشكلة. وشملت جولة رئيس الدائرة مشروع إعادة الاعتبار للمعهد البلدي للفنون، الذي تعرف أشغال ورشته نسبة تقدم معتبرة، حيث أكد المسؤول أنه سيدشّن بمناسبة عيد الاستقلال والشباب المقبل، في حين ذكر لنا من قبل نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالشؤون الثقافية والتربوية، عبد الحكيم دكار، أنه سيفتح لفائدة الفنانين والمتعلمين مع بداية الدخول القادم.
أما بخصوص أشغال إعادة الاعتبار للنفق الأرض الثاني، المقابل للمركز الثقافي محمد العيد الخليفة، فقد اعتبرت مصالح الدائرة أن الأشغال فيها تسير “بوتيرة مرضية” بعد أن تطوعت مؤسسة خاصة للقيام بأشغال الترميم، وتعهدت بتسليمه لعيد الاستقلال، في حين لاحظنا في المكان أن عمال المؤسسة المتطوعة قد جددوا السلالم الخاصة بمدخل الأنفاق في الموقع المذكور، واستبدلوا حجارتها القديمة ببلاطات جديدة، كما تستمر الأشغال في الموقع خلال الساعات الليلية.
سامي .ح