استلمت نهاية الأسبوع، بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة من مديرية المجاهدين، مقر مركز التعذيب الذي تقرر تحويله إلى متحف بلدي.
مراسيم التوقيع على محاضر التسليم احتضنها الخميس الماضي، مقر الدائرة بحضور المدير الولائي للمجاهدين ومدير المتحف الولائي للمجاهدين. وشهد مركز التعذيب عمليات قتل إبان فترة الاستعمار الفرنسي، وكان قد خضع لعملية ترميم واسعة خلال السنوات الماضية، تمت فيها مراعاة هيكله والحفاظ على مقراته كما كان وقت الثورة التحريرية.
وقال نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد عادل حفيان، إن المنشأة ستتحول بصفة رسمية إلى متحف دائم للحفاظ على الذاكرة، وسوف يكون في استقبال الزوار بصفة عادية بعد تعيين مشرفين عليه، داعيا سكان البلدية والأسرة الثورية في هذا الصدد، إلى إثراء المركز بتسليم ما يحوزون من مواد تؤرخ للمدينة، علما أن عين عبيد سوف تحتضن فعاليات الاحتفالات الولائية المخلدة لذكرى هجمات الشمال القسنطيني الموافقة لـ 20 أوت. ص. رضوان