شلّت مصالح الأمن بقسنطينة، نشاط جمعية أشرار مكوّنة من ثلاثة أشخاص، تنشط تحت غطاء ترقية عقارية، بالمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب، حيث توهم المواطنين وتنصب عليهم في إطار اتفاقيات شراء محلات تجارية وسكنات، مقابل تلقي مبالغ مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم.
وأوضح أمس، بيان لمديرية الأمن بقسنطينة، أنّ وقائع القضية التي عالجتها فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تعود إلى تحريات بوشرت حول نشاط مشبوه لمكتب أعمال وترقية عقارية، موجود بالمدينة الجديدة ماسينيسا، يقوم بالنصب على الأشخاص وإيهام الضحايا بشراء محلات تجارية وسكنات في إطار اتفاقيات وهمية مقابل مبالغ مالية تفوق 100 مليون سنتيم للصفقة، كما تلقّت ذات الفرقة شكوى من طرف ضحية، تفيد بتعرّضه لعملية نصب من قبل ذات المكتب.
وتمّ تحديد هوية صاحب المكتب على إثر التحقيق المفتوح والتحريات المعمّقة، حيث أوقف بالمدينة الجديدة ماسينيسا، وأدّت التحريات إلى معرفة هوية شريكيه في العملية، ويتعلّق الأمر حسبما جاء في بيان الأمن، برجل وامرأة تم توقيفهما تباعا بالمقاطعة الإدارية علي منجلي ووسط مدينة قسنطينة، وكُلّل تفتيش سكنات المشتبه فيهم بحجز ملفات وبطاقات مستعملة في التزوير.
ودام التحقيق المعمّق حوالي أسبوع وأدى إلى تفكيك الشبكة الإجرامية، إذ أظهرت التحقيقات تعرّض العديد من الضحايا لعمليات نصب عبر القيام باتفاقيات وهمية مقابل مبالغ مالية معتبرة.
وأُنجز ملف إجراءات جزائية في حق المتهمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 42 و64 سنة، عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة النصب والاحتيال، والتزوير واستعمال المزوّر في محرّرات إدارية، قدّموا بموجبه أمام النيابة المحلية.
إسلام. ق