ناشدت فدرالية جمعيات المجتمع المدني بعين النحاس في قسنطينة، الوالي بالتدخل للحد من معاناة 30 ألف مواطن فيما يخص النقل نحو مختلف الوجهات على غرار علي منجلي، بينما ذكر مدير القطاع أن المشكلة راجعة إلى عزوف الناقلين عن الاستثمار في هذا الخط.
رئيس مقاطعة الفيدرالية بعين النحاس، السيد مهدي ليتيم، قال للنصر إن سكان عين النحاس يعانون الأمرين فيما يخص النقل نحو مختلف الوجهات وأهمها المدينة الجديدة علي منجلي جراء عدم وجود خط مباشر، مما يجبرهم على الوصول إليها بعد المرور على ثلاث محطات، بعد رحلة تدوم ساعتين يقول محدثنا، مضيفا أنه في ظل اقتصار الأمر على خطين نحو وجهتين هما الخروب وباب القنطرة وبعدد محدود من الحافلات، تستمر معاناة السكان على مدار اليوم، وتشتد كثيرا صباحا وقت التوجه إلى أماكن العمل والدراسة.ودعا المتحدث، الوالي للتدخل من أجل دعم السكان في مجال النقل نحو علي منجلي وجبل الوحش وبوالصوف، وتعزيز خطي باب القنطرة والخروب بعدد إضافي من الحافلات للحد من معاناة السكان. من جهة أخرى قال السيد ليتيم إن حي 3200 مسكن بعين النحاس يغرق في مياه الصرف جراء انسداد في القنوات منذ مدة طويلة، بما أصبح يشكل خطراً على الصحة العمومية في ظل تدفق المياه القذرة أمام مداخل العمارات والطرقات.
مدير النقل بولاية قسنطينة، السيد رمضان آيت إيدير، قال للنصر إن هذه الخطوط التي يطالب بها السكان تم فتحها أمام المستثمرين ولكن لم تجد بعد استجابة لاستغلالها، فيما ذكر مدير مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين نحاس السيد محمد إدريس بوخضرة، أن إشكالية قنوات الصرف مسؤولية هيئات أخرى، وأكد لنا أن خرجة ميدانية لحي 3200 مسكن ستنظم اليوم للوقوف على الإشكال من أجل التدخل وإنهائه.
ص. رضوان
