يشتكي أطباء و ممرضون من طاقم مصلحة التوليد المحولة من المستشفى الجامعي نحو مستشفى الخروب، من انعدام النقل الخاص بعمال المناوبة و هو ما أدى حسبهم إلى التأثير سلبا على وتيرة العمل و التكفل بالمريضات.
مصدر طبي و في اتصال بالنصر أكد أن الإشكال يراوح مكانه منذ تحويل المصلحة، مضيفا أن الوضعية ازدادت تعقيدا خاصة بعد تنظيم العمل من خلال تقسيم عمال مصلحتي الخروب و قسنطينة إلى فرق تتكون من أربعة عناصر، حيث أصبحت وتيرة العمل داخل المؤسسة مضمونة 24 ساعة على 24 ساعة بخلاف الأسابيع الأولى التي تلت تحويل المصلحة و التي شهدت فوضى في التسيير حسب محدثنا، و هو ما أدى إلى طرح مشكل انعدام النقل من طرف أطباء و ممرضين بسبب وجود صعوبات في الالتحاق بالمؤسسة، خاصة في أوقات بداية و نهاية المناوبة بعد الرابعة مساء و في الثامنة صباحا، حيث يلتحق العديد من العمال الذين يقطنون بزيغود و ديدوش و غيرها من المناطق البعيدة متأخرين عن وقت العمل بسبب عدم ضمان إدارة المستشفى الجامعي للنقل حسب مصدرنا، و هو ما يؤثر في كثير من الأحيان على وتيرة العمل و على آنية متابعة الوضعيات الصحية للمريضات في الوقت المناسب.
أما بخصوص نوعية التكفل بالمرضى، فقد أكد محدثنا أن كل أقسام المصلحة بمستشفى الخروب من قسم التوليد و الإنعاش و العمليات تعمل بطاقة تقارب 100 بالمائة، موضحا أن الحاملات اللاتي تلدن في ظروف عادية لا تتجاوز مدة مكوثهن في المصلحة 24 ساعة، إلا في الحالات الحرجة و الخطيرة أين يتم تمديد فترة إقامتهن في المستشفى و إخضاعهن إلى متابعة صحية دورية على حد قوله.
مدير مستشفى الحكيم ابن باديس قال أن تكاليف النقل مضمونة في رواتب العمال، مؤكدا أن جل الأطباء و الممرضين لديهم الإمكانيات الخاصة للتنقل، كما تجدر الإشارة إلى أن تحويل الطاقم الطبي إلى مستشفى الخروب إجراء مؤقت، حيث من المنتظر إعادة فتح مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي بعد استكمال أشغال إعادة التهيئة خلال شهر ديسمبر المقبل حسب ما أكده الوزير خلال زيارته الأخيرة للولاية.
خالد ضرباني
