من المنتظر أن تنطلق أول رحلة للحجاج من مطار محمد بوضياف بقسنطينة يوم 31 من ماي، من ضمن 17 رحلة بُرمجت لنقل أزيد من 5700 حاج إلى البقاع المقدسة، فيما تم وضع مخطط تنظيمي للعملية، إذ سيتم تجميع الحجاج لوضع الترتيبات الأولية بقاعة الزينيت، كما سيسخر عدد معتبر من الأعوان من مختلف المصالح لتسهيل الإجراءات الإدارية.
وأفاد مدير الشؤون الدينية بالنيابة، خلفاوي عبد الحكيم، بأنه قد تم عقد العديد من اللقاءات التنظيمية ابتداء من الشهر الجاري، من أجل ضبط التدابير والترتيبات الخاصة بموسم الحج، حيث حضر مختلف اللقاءات، بحسب المتحدث، كل الفاعلين من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السير الحسن لعملية نقل الحجاج من ولاية قسنطينة نحو البقاع المقدسة، ويتعلق الأمر بمصالح الحماية المدنية والأمن وإطارات المطار وكذا مديرية الصحة والبنك الوطني الجزائري، والخطوط الجوية الجزائرية.
ولفت المتحدث، إلى تقديم مختلف التوجيهات للحجاج المعنيين سواء شرعيا أو تنظيميا على مستوى مختلف الدوائر، كما أشار إلى أن الإجراءات التنظيمية ستكون ذاتها، حيث سيتم استقبال الحجيج بقاعة أحمد باي «الزينيت» كمرحلة أولية، قبل التوجه للمطار مع تسطير برنامج مناوبة لمراقبة كافة الوثائق الضرورية للحجاج من قبل كل الهيئات المعنية، في مقدمتها الديوان الوطني للحج والعمرة ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف، فضلا عن ممثلي الوكالات السياحية المعنية بعملية الحج ومديرية الصحة و السكان، مضيفا أنه سيتم عقد اجتماعين تنظيمين في اليومين المقبلين، من أجل ضبط آخر الروتوشات لتسهيل العملية.
ووفق ما تحصلنا عليه من معلومات، فستتم مضاعفة عدد الموظفين لتسهيل الإجراءات الإدارية، كما ستكلف مديرية النقل بتسخير الوسائل اللازمة لنقل الحجاج من قاعة أحمد باي باتجاه مطار محمد بوضياف، وستوكل للمؤسسات العمومية البلدية منها والولائية المكلفة بالنظافة، مهمة ضمان نظافة المحيط والتكفل بالحجاج ومساعدتهم في نقل أمتعتهم برفقة الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري.
وفيما يخص عدد الرحلات، فقد ذكر مدير الشؤون الدينية بالنيابة، بأن عدد الرحلات المبرمجة من ولاية قسنطينة يقدر بـ 17 رحلة ستكون الأولى يوم 31 ماي من الشهر الجاري في الساعة الثامنة و 20 دقيقة صباحا، لتكون الأخيرة في 12 من جوان المقبل حيث سيتم نقل ما يزيد عن 5700 حاج.
لقمان/ق