تمكنت السلطات الولائية بقسنطينة من إنهاء حالة الانسداد ببلدية عين سمارة، حيث أعيد تنصيب رئيس البلدية وأعضاء المجلس المنتخبين، بعد أشهر من تعطل مهام المجلس نتيجة تفعيل سلطة حلول الوالي.
وأعلنت السلطات الولائية عبر صفحتها الرسمية بشبكة «فيسبوك» أول أمس الخميس، أن مدير التنظيم والشؤون العامة ومدير الإدارة المحلية ورئيس دائرة عين سمارة وممثلو السلطات الأمنية ومسير الشؤون العمومية لبلدية عين سمارة، قد اجتمعوا برئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضاء المجلس والأمين العام للبلدية من أجل إنهاء حالة الانسداد في المجلس، حيث أكد رئيس دائرة عين سمارة في كلمته على ضرورة الاستجابة للرغبة الملحة لوالي قسنطينة من أجل إنهاء الانسداد، ليتم بعدها الإعلان عن تخطي حالة الانسداد وإعادة تنصيب المجلس برئيسه، محمد عباز، وأعضائه مجددا من قبل مدير التقنين والشؤون العامة.
وقد عقد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، يوم الأحد الماضي اجتماعا مع أعضاء المجلس الشعبي البلدي بعين سمارة من أجل تقريب وجهات النظر بهدف تجاوز الانسداد الذي كان مسجلا على مستوى المجلس، كما استمع إلى آراء الأعضاء المشاركين في اللقاء والانشغالات المطروحة من قبلهم، بعد أن كان قد استمع لرئيس البلدية قبل ذلك. وقد أكد الوالي حينها على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والتواصل بشكل ديمقراطي وتجاوز الخلافات داخل المجلس لضمان السير العادي لمصالح البلدية والسير الحسن لمصالح المواطنين، كما حث على التنسيق والتوصل لحل توافقي.
ويذكر أن المجلس الشعبي البلدي لعين سمارة ظل في حالة انسداد لعدة أشهر، حيث سبق لوالي قسنطينة أن استدعى الأعضاء منتصف ديسمبر من العام الماضي وأمهلهم مدة لإنهاء الانسداد قبل اللجوء إلى تفعيل سلطة حلول الوالي، بينما تجدر الإشارة إلى أن بلديتي ابن زياد وبني حميدان تعرفان حالة انسداد بين المنتخبين أيضا، حيث يشرف على تسيير شؤونهما مسؤولان مكلفان من قبل السلطات الولائية.
سامي.ح
