الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

لجنة ولائية للتكفل الطبي بمستخدمي الصحة لأول مرة: 15 مشروعـــــا لإعـــــادة تأهيــــل الهيــــاكل الطبيـــــة بقسنطينــــة

استحدثت مديرية الصحة لولاية قسنطينة لجنة تنسيق للتكفل الصحي بمستخدمي القطاع وذويهم لأول مرة، حيث تتعاون مع المساعدين الاجتماعيين بالمؤسسات الصحية، في حين جسدت المديرية في الفترة الأخيرة 15 مشروعا لإعادة تأهيل هياكل استشفائية ومصالح طبية وعيادات عبر عدة بلديات، كما أعدت دفتر الشروط لاقتناء العتاد الخاص بعمليات زرع الكلى بعد عامين من التوقف.
وتضمنت حصيلة لمديرية الصحة والسكان لولاية قسنطينة، تلقت النصر نسخة منها، نظرة شاملة عن منجزات القطاع التي تحققت خلال الفترة الأخيرة من سنة 2024 بإشراف من السلطات الولائية، حيث جاء فيها أن المؤسسات الصحية والاستشفائية استفادت من 35 جهازا لتصفية الكلى و4 وحدات لمعالجة المياه، قدمت على شكل هبة من طرف والي ولاية قسنطينة من أجل إنشاء وحدات خاصة بتصفية الكلى، كما أوضحت المديرية أن العملية جرت بالتشاور مع الوزارة الوصية.
واستفادت المؤسسة العمومية الاستشفائية عبد القادر بن شريف بالمقاطعة الإدارية علي منجلي أيضا، من خزان أوكسجين بسعة 6 آلاف لتر، حيث تبرع به محسن، بينما سيضمن التجهيز الجديد سد حاجة المؤسسة من هذه المادة الحيوية، كما وُضع حيز الخدمة أيضا 75 مكثف أوكسجين تبرع بها محسن آخر.
أما بخصوص عمليات إعادة الاعتبار والتهيئة، فقد شملت المؤسسة العمومية الاستشفائية بالخروب والمؤسسة المتخصصة للأمراض العقلية بجبل الوحش والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدقسي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بحي فيلالي والمعهد الوطني للتكوين العالي شبه الطبي وتهيئة وإعادة تأهيل المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب والأوعية بحي الرياض. ومست هذه العمليات أيضا إعادة تأهيل العيادات المتعددة الخدمات في زواغي وأولاد رحمون وابن زياد ومصطفى عبد النوري بالخروب وعين عبيد، إلى جانب المؤسسة العمومية الاستشفائية البير.
وأطلقت مديرية الصحة أيضا عمليات لإعادة تأهيل مصالح طبية في عدة هياكل صحية، على غرار مصالح أمراض السرطان وقسم العمليات ابن سينا ومصلحة أمراض الغدد، والاستعجالات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس، بالإضافة إلى دراسة ومتابعة وإعادة تأهيل مصلحة جراحة الأعصاب في المستشفى الجامعي أيضا.
من جهة أخرى، شهدت الفترة المذكورة تزويد المستشفيات والمصالح الطبية بعدة معدات، حيث تم اقتناء 10 سيارات إسعاف طبية مجهزة، وتجهيزات لمكافحة أمراض السرطان، على غرار وضع مسرع أول حيز الخدمة في انتظار تنصيب المسرع الثاني في الأيام القادمة، بالإضافة إلى عازل العلاج الكيميائي.
وزُود القطاع أيضا بـ11 سيارة نفعية، وتجهيزات مخبرية، بالإضافة إلى اقتناء جهازي سكانير و11 طاولة للأشعة ووحدة تنظير وغيرها من المعدات، كما اقتني نظام تعقيم لغرفة العمليات، وجهازان للجراحة بالمنظار، فضلا عن مولد ليزر وتجهيزات فحوصات المناعة الموجهة لنشاط زرع وجراحة الكلى والمسالك البولية. وزودت مديرية الصحة المؤسسات التابعة لها بمولدات ومثبتات للتيار الكهربائي أيضا.
أما في مجال النشاطات الصحية، فقد تكفلت المديرية بإجراء فحوص ميدانية في 65 منطقة ظل في المرحلة الأولى، أين تم إجراء 2751 فحصا طبيا عاما ومتخصصا، بينما شملت المرحلة الثانية 53 منطقة ظل وتم خلالها إجراء 1676 فحصا، مع تحويل عدة حالات مستعجلة من أجل التكفل بها. وتمكنت المديرية أيضا من إعادة بعث نشاط زرع الكلى من خلال الشروع في إجراء العمليات الجراحية بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للأعضاء مع إعداد دفتر شروط لاقتناء العتاد الطبي الموجه لهذا النشاط، بعدما ظل متوقفا لأكثر من سنتين.
واستحدثت المديرية أيضا لجنة تنسيق ومتابعة من أجل التكفل الصحي بمستخدمي قطاع الصحة وذويهم، حيث تعمل بالتنسيق مع المساعدين الاجتماعيين بالمؤسسات الصحية. وقد اعتبرت المديرية في حصيلتها أن هذه اللجنة تعتبر سابقة من نوعها على مستوى الولاية، بينما أوردت الحصيلة أن المديرية عملت أيضا على تطوير نشاط الاستشفاء بالمنزل بالنسبة لحالات القدم السكري والسكتة الدماغية وأمراض السرطان عن طريق الرعاية التلطيفية. واستحدثت المديرية أيضا نقاط مناوبة تعمل بالدوام المستمر على مستوى العيادات المتعددة الخدمات عبّان رمضان وفضالي الشريف بعلي منجلي وزواغي سليمان.
واستفاد القطاع أيضا في الفترة المذكورة من فتح عدة هياكل جديدة، حيث وضعت قاعة علاج بقرية سيدي عمر ببلدية ابن باديس حيز الخدمة، بالإضافة إلى قاعة علاج على مستوى بلدية ابن زياد، كما أنجزت وحدة التلقيح الدولية وإرشاد المسافرين على مستوى العيادة المتعددة الخدمات فضالي الشريف بعلي منجلي، في حين فُعّل الرقم الأخضر 3030 كمركز تنظيم لشبكة التكفل بالاستعجالات الطبية والجراحية عبر المنصة الرقمية RUMC، كما يتم التكفل باستعجالات القلب بإشراك الممارسين المتخصصين الخواص عبر المنصة نفسها، وأكدت المديرية أنها تعمل على حل النزاعات والمشاكل العالقة على مستوى المؤسسات، فضلا عن الجهود المبذولة من أجل التكفل بانشغالات المواطنين.
سامي.ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com