* خلية لاستقبال الأولياء بمديرية التربية طيلة أيام الأسبوع
أكد مدير التربية بولاية قسنطينة للنصر، بأن قرار غلق مجمع رمسيس سكول بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، قد صدر بسبب تحويل مقر المؤسسة من مكان لآخر دون إعلام الوزارة مشيرا إلى أن العدالة قد أصدرت قراراها نهاية أكتوبر الماضي لكن صاحب المؤسسة لم يمتثل فوريا للحكم، فيما يطالب أولياء أزيد من 500 تلميذ بإيجاد حلول لهذه المشكلة، التي تسببت في متاعب نفسية وبيداغوجية لهم ولأبنائهم.
وذكر لنا ممثلون عن أولياء التلاميذ المتمدرسين بمجمع رمسيس سكول، بأنهم تفاجأوا بالقرار، حيث أن أبناءهم قصدوا المؤسسة بشكل عادي صبيحة الرابع من نوفمبر الماضي، لكنهم اصطدموا بقرار الغلق، لاسيما وأنهم قضوا ليلة عادية يحضرون ويراجعون للفروض المبرمجة، مشيرين إلى أن القرار قد صدر في توقيت حرج للغاية كونه قد جاء في ذروة البرنامج الدراسي للسداسي الأول.
وطالب الأولياء بإيجاد حل لهذه المشكلة، إذ وجدوا أنفسهم في رحلة بحث عن المؤسسات التي قالوا بأن بعضها رفضت استقبال أبنائهم لعدم وجود أماكن بيداغوجية، ناهيك عن دفعهم لتكاليف الدراسة السنوية، كما ذكروا بأن تحويل التلاميذ في هذا الوقت قد يتسبب لهم في عدم استقرار بيداغوجي قد يؤثر سلبا على سنتهم الدراسية، ناهيك عن إحداث اختلالات في حياة العائلات، التي قد لا تستطيع التأقلم مع الوضع.
وأوضح مدير التربية لخضر بركاتي في اتصال بالنصر، بأن صاحب المؤسسة التي تنشط باعتماد منذ سنة 2005 قام بتحويل مقره دون ترخيص من وزارة التربية، حيث أن لجانا من الوزارة قد زارت المؤسسة في مقرها القديم بحي مفترق الطرق الأربعة ووقفت على تحويل التلاميذ دون تنبيه الجهة الوصية بالإجراء المتخذ، لتقوم على إثر المعاينة بإصدار قرار الغلق إلا أن المعني رفض الامتثال للجهة التي منحته الاعتماد للنشاط في محل معين مما قد يعرض التلاميذ إلى مخاطر باعتبار أننا « لا نعرف المحل الجديد» .
وتابع المتحدث، بأنه قد تم تبليغ المعني بقرار الغلق في 10 أكتوبر الماضي ، ليقوم صاحب المؤسسة برفع قضية في الاستعجالي لإبطال القرار، غير أن مجلس الدولة قد أصدر حكما في 31 أكتوبر بإنفاذ ما اتخذته وزارة التربية لكنه ورغم تبليغه عن طريق محضر قضائي، إلا أنه استمر في العمل وعرض التلاميذ إلى مخاطر باعتبار أن الوزارة لا تعلم أي شيء عن المحل.وأكد مدير التربية، أن المؤسسة غير قانونية ومغلقة ولم تعد إلى النشاط إلى غاية اليوم، لأن ثمة، مثلما قال من يحاول تغليط الأولياء ، مشيرا إلى أن وزارة التربية قد اتخذت جملة من الإجراءات من أجل التكفل بالتلاميذ سواء بالمؤسسات التعليمية في الجوار أو بمؤسسات أخرى إذ توجد العديد منها على غرار ابتدائية بالوحدة 7 ومتوسطة بالوحدة 16 ، مبرزا أن المجال مفتوح لاستقبال الأولياء ولهم كل الاختيار في المؤسسة التي يريدون تحويل أبنائهم إليها، حيث تم تشكل خلية على مستوى المديرية لاستقبالهم حتى يومي الجمعة والسبت إذ أن إجراءات التحويل تتم في دقائق معدودات. لقمان/ق