الأمين العام للولاية ينتقد تدخلات الحماية المدنية خلال فيضانات أوت
أعطى الأمين العام لولاية قسنطينة، أول أمس، تعليمة لمديرية الأشغال العمومية بإعادة الاعتبار لبعض المنشآت الخاصة بالري استعدادا للشتاء القادم، كما وصف تدخل مصالح الحماية المدنية خلال فيضانات 24 أوت بـ «البطيء»، بسبب استعمال معدات «بسيطة» و «غير كافية». و أوضح الأمين العام خلال اجتماع عقد بمقر ديوان الوالي، أن الولاية ستقدم تراخيص لمديرية الأشغال العمومية لعقد صفقات بالتراضي مع مقاولات متخصصة، من أجل الشروع في إنجاز بعض المشاريع الاستعجالية، و التي تخص الطرقات، البالوعات و المجاري المائية، و ذلك في إطار مخطط لحماية الولاية من خطر الفيضانات و الكوارث الطبيعية، على غرار ما حدث في 24 أوت الماضي. و حمّل الأمين العام لولاية قسنطينة على هامش تنصيب اللجنة الولائية لمكافحة الفيضانات والكوارث الطبيعية، مسؤولية الجزء الأكبر من الفيضانات التي شهدتها الولاية شهر أوت الماضي، لمصالح البلديات التي لم تقم، حسبه، بتنظيف البالوعات على غرار ما يحدث كل سنة، مؤكدا أن الكم الكبير من النفايات التي سدت المجاري المائية، تسببت في عدم مرور مياه الأمطار عبر قنوات الصرف، رغم اعترافه بأن كمية الأمطار التي تساقطت كبيرة و في ظرف زمني قصير جدا. و انتقد الأمين العام تدخل وحدات الحماية المدنية بكل من صندوق الضمان الاجتماعي و مقر دائرة الخروب خلال الاضطراب الجوي شهر أوت الماضي، و ذلك بسبب «بساطة» التجهيزات، خاصة ما تعلق بمضخات المياه التي اعتبرها المسؤول «غير كافية»، حيث أبدى استعداده لتدعيم المديرية بالوسائل المطلوبة، كما أبدى عدم رضاه عن الطاقم البشري الذي كان تجاوبه «بطيئا» مقارنة حجم الكارثة. جدير بالذكر أن الأمين العام لولاية قسنطينة أشرف على تنصيب اللجنة الولائية لمحاربة الفيضانات و الكوارث الطبيعية بالولاية والتي تتألف من عدد من المديريات على غرار الحماية المدنية، الأشغال العمومية.
عبد الله.ب
