سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز «سونلغاز» بعلي منجلي تراجعا كبيرا في حالات الاعتداء على شبكات الغاز والكهرباء بالحيز التابع لها بولاية قسنطينة خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، حيث انخفضت من 70 خلال الفترة نفسها من العام الماضي إلى 35، فيما تمثل المقاولات العمومية والخاصة أكبر المتسببين فيها.
وأورد بيان صادر عن مديرية التوزيع لشركة الكهرباء والغاز بعلي منجلي أن الاعتداءات على المنشآت الغازية قد تراجعت مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تحتل بلدية ابن باديس المرتبة الأولى من حيث عدد الاعتداءات بتسعة اعتداءات منذ بداية السنة، مقارنة ببلدية عين عبيد التي تحصي سبعة اعتداءات، فيما وقعت خمسة اعتداءات في المدينة الجديدة علي منجلي. وتسببت الاعتداءات في قطع التزويد بالطاقة الغازية على أكثر من ثلاثمئة مواطن منذ بداية السنة، إذ تعتبر المقاولات العمومية والخاصة أكبر المتسببين في الاعتداءات بثماني عشرة حالة، كما سجلت المؤسسة اعتداء واحدا بسبب المواطنين وستة اعتداءات مقيدة ضد مجهول.
وجاء في البيان أيضا أن المديرية سجلت انخفاضا محسوسا خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية في مقارنة بالسنوات الماضية، حيث عزت ذلك إلى «وعي الأفراد بفضل مختلف حملات التحسيس والمرافقة عند إنجاز الأشغال التي باشرتها المديرية حفاظا على سلامة المواطنين وشبكات التوزيع». أما بخصوص حوادث الاعتداء على الشبكة الكهربائية، فقد سجلت المؤسسة انخفاضا محسوسا خلال الفترة المذكورة، حيث لم تتجاوز ثلاث حالات، في مقابل خمس عشرة حالة في الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء في البيان أيضا أن المديرية سجلت سبعين اعتداء خلال الثلاثي الأول من العام الماضي، من بينها واحد وستون اعتداء على الشبكة الغازية وتسع حالات اعتداء على الشبكة الكهربائية.
ودعت سونلغاز المواطنين إلى التبليغ عن حوادث الاعتداءات، حيث ذكّرت بحدود محيط المنشآت والهياكل الغازية المحدد بثلاثة أمتار لجميع الأشغال المحاذية للمنشآت والهياكل الأساسية للغاز ذات الضغط المتوسط، مثلما ينص عليها القانون.
س.ح