سخرت جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، العديد من الهيئات لمتابعة و تسيير الإدماج المهني للطلبة المتخرجين بخصوص خلق مؤسسات استثمارية، و ذلك بهدف إنجاح التكامل بين الجامعة و القطاعين الاقتصادي و الاجتماعي، و كذا المحافظة على التواصل بين القطبين.
و حسب ما ورد في بيان من رئاسة الجامعة، فإن الأخيرة التزمت منذ عدة سنوات بدفع الإدماج المهني للطلبة المتخرجين كاهتمام أساسي من خلال وضع عدة أجهزة لإبقاء التواصل مع القطاع الاقتصادي و الاجتماعي، و هي علاقة يمكن أن تتحقق، يضيف البيان، بتنظيم التعليم في المجال المؤسساتي بحيث يصبح التكوين الذي يزاوله الطالب في المؤسسة عنصرا أساسيا يسمح بالإدماج المهني، إضافة إلى برمجة أكبر عدد من المتخرجين في نهاية الدورة سواء في شهادة الليسانس أو الماستر، بتأطير مختلط بين الأكاديميين و المهنيين في إطار العقود المبرمة ما بين جامعة الإخوة منتوري و الشركات الاقتصادية و الاجتماعية، و كذا إقحام المهنيين في مختلف التكوينات في شهادة ليسانس أو ماستر خاصة في الدورات المهنية، مع مساهمة الشريك الاقتصادي في هيئات المحلفين لتقييم مذكرات التخرج.
كما سمحت الإجراءات المتخذة بوصول المعلومة خاصة في مجال اللقاءات بين المعاهد و المؤسسات المعنية بالعمالة، و إدماج وضع "الطالب صاحب المؤسسة" مع ضمان مرافقة دار المقاولاتية لمدة سنة، و هي عملية ترتكز على عدة محاور لإنجاح الإدماج المهني للمتخرجين في القطاعين الاقتصادي و الاجتماعي، أولها الترويج و التسويق للتكوين المقترح من طرف الجامعة، و كذا مرافقة المتخرجين لوضع السير الذاتية عن طريق مركز المسارات المهنية، إضافة إلى دعم و رعاية المؤسسات و تحضير الطلبة لاقتحام عالم الشغل من خلال مختلف المشاريع المهنية، مع اقتراح حلول مبتكرة للشركة المستهدفة.
كما ورد في ذات البيان، أنه قد تم إقحام البحث الجامعي لتحقيق الاندماج مع القطاعين الاقتصادي و الاجتماعي، من خلال تقوية قدرات الجامعة في ما يخص آداءات الخدمات في الدراسة و البحث و الخبرة و تحويل الأطروحات إلى مؤسسات فعلية و تمويلها، و كذا تثمين نتائج البحث و وضع المعدات اللازمة، كما سخرت الجامعة هياكل نشطة لتسيير و متابعة الإدماج المهني للمتخرجين، كمكتب الربط بين الجامعة و المؤسسة المكلف بتنظيم متابعة التربصات، دار المقاولاتية لخلق المؤسسات، و كذا مركز المسارات المهنية المخصص للتوظيف و النادي الجامعي.
خ/ض
