52 قــتـيــلا في حـــوادث الـمــرور خلال 10 أشهـــر
أحصت مصالح الدرك الوطني 52 قتيلا في حوادث مرور متفرقة بإقليم ولاية قسنطينة، خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، فيما نظمت أمس يوما تحسيسيا حول السلامة المرورية و مخاطر الإفراط في السرعة.
و عرضت، يوم أمس، مقارنة بين حوادث المرور المسجلة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2016 و من العام الماضي بولاية قسنطينة، في مداخلة قدمها الرائد طالب عبد الحليم، رئيس مكتب الوقاية عبر الطرق بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني في جامعة قسنطينة 3، حيث أشار إلى أن حوادث المرور انخفضت إلى ما يقارب النصف، بـ195 حادثا خلفت 52 قتيلا و 391 جريحا، مقابل 396 حادثا خلال نفس الفترة من العام الماضي، أدت إلى وفاة 60 شخصا وجرح 770 آخرين، مضيفا أن العدد الأكبر من الحوادث خلال سنة 2016 سُجل يوم الخميس.
و شملت الحملة التحسيسية المنظمة بمشاركة مديرية النقل و الكشافة الإسلامية ونادي كلية هندسة النقل و الجمعية الوطنية للسلامة المرورية، توزيع مطويات على سائقي السيارات بالنقطة المرورية التابعة للدرك الوطني، بمدخل مدينة عين سمارة، فيما صرح الرائد مخلوف عبد القادر، رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، بأنه ينبغي إشراك طلبة الجامعة في العملية التحسيسية، مؤكدا بأن قضية الإجرام المروري تخص جميع الأطراف. و قد دعا المواطنين إلى التقيد بقواعد القيادة السليمة، اتقاء لحوادث السير التي تحولت، حسبه، إلى هاجس يزعج مستعملي المركبات في الجزائر، على غرار باقي الدول، رغم أن نسبتها انخفضت بحوالي 50 بالمئة على الصعيد الوطني، مضيفا بأن الأساليب و الطرق الجديدة المستخدمة لقمع التجاوزات المرورية قد آتت أكلها، و خصوصا استخدام سيارات الدرك المموّهة.
سامي.ح