المطالبـــة باستغـــلال داري الثقافـــة بعلـــي منجلــــي والخــــــروب
تشتكي منظمات من المجتمع المدني بمدينتي الخروب وعلي منجلي من تأخر فتح وعدم استغلال داري الثقافة المدشنتين منذ أزيد عام، فيما أكد الوالي بأن المرفقين سيدخلان حيز الخدمة قريبا ، بعد أن أسندت عملية تسييرهما للمؤسسة البلدية للأنشطة الثقافية.
وذكر ممثلون عن رؤساء جمعيات بعلي منجلي في اتصال بنا، بأن المدينة تفتقد إلى دور للشباب أو أماكن لممارسة النشاطات الثقافية والتربوية، باستثناء منشأة عز الدين مجوبي الكائنة بالوحدة الجوارية 06، والتي قالوا بأن جل تجهيزاتها أصبحت قديمة و مهترئة، في الوقت الذي انتشرت فيه الآفات الإجتماعية والجرائم في أوساط الشباب، كما أكدوا بأن قاعتها ضاقت بالأنشطة القليلة التي تنظم بها، مطالبين السلطات المعنية بضرورة فتح القاعة الجديدة الكائنة بالوحدة 04، وتسخيرها بحسبهم على الأقل لتلاميذ النهائي للمطالعة والتحضير لإمتحانات البكالوريا، على حد قولهم.
واستغرب منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي في الدورة التي انعقدت مؤخرا، تأخر استغلال دار الثقافة التي استفادت منها بلدية الخروب في إطار مشاريع عاصمة الثقافة العربية، حيث ذكروا بأن سكان المدينة اشتكوا من عدم استغلال دار الثقافة الجديدة، كما قالوا بأن المرفق تحول إلى هيكل بدون روح، تنعدم به النشاطات رغم استلامه منذ أزيد من عام، في الوقت الذي تنظم فيه جل النشاطات سواء الثقافية أو التعليمية بقاعة محمد اليزيد، التي أصحبت بحسبهم غير قادرة على استيعاب جميع التظاهرات الفنية والعلمية، مشددين على ضرورة استغلال المنشأتين اللتين أنفقت على إنجازهما الملايير، وحمايتهما من التدهور، بحسب قولهم.
وأوضح الوالي في رده على انشغالات المنتخبين، بأنه تم الإمضاء على اتفاقية مؤخرا مع المؤسسة البلدية للأنشطة الثقافية بالخروب، حيث أكد المسؤول بأنه سيتم استغلالها بالكيفية الصحيحة في «القريب العاجل»، كما تجدر الإشارة إلى أن العديد من المنشآت الثقافية بقسنطينة، تعاني من مشاكل في التسيير و نقص فادح في الإمكانيات المادية و البشرية، ما تسبب في تدهور العديد من أجزائها، كما صرح مدير الثقافة السابق للنصر بأنه رفع تقريرا إلى الوزارة من أجل إيجاد صيغة قانونية وخلق هيئة لتسيير هذه الهياكل الجديدة.
ل/ق