رقابة ليلية للممارسات التجارية في رمضان بقسنطينة
أعلن أمس الأحد، مدير التجارة بولاية قسنطينة، عن تسخير أزيد من مئة فرقة لمراقبة الممارسات التجارية وقمع الغش طيلة شهر رمضان، كما أكد أن عمليات المراقبة مست لأول مرة الأسواق الأسبوعية.
وأوضح مدير التجارة زيدان بولعراق، خلال مشاركته في منتدى إذاعة قسنطينة، ، أن المفتشيات الخمس على مستوى ولاية قسنطينة، قد خصصت حوالي 112 فرقة تقوم بمراقبة الأسواق طيلة شهر الصيام، موضحا أن الاستعدادات لهذه السنة أخذت بعين الاعتبار العامل الزمني، حيث تم تعديل توقيت عمل هذه الفرق لتتناسب مع أوقات النشاط التجاري، إذ تمتد إلى ما بعد ساعات الدوام وحتى في الفترة الليلة ، التي تشهد تزايدا في حركة تسوق المواطنين، مضيفا أن عمليات المراقبة ستستهدف أيضا الوحدات الإنتاجية للمواد واسعة الاستهلاك على غرار الحليب ومشتقاته، وكذلك اللحوم ، وذلك بهدف الاطلاع على مدى مراعاة شروط الصحة والنظافة، بحسب قوله.
وتابع مدير التجارة، أن عمليات المراقبة شملت لأول مرة الأسواق الأسبوعية، لما تعرفه هذه الأخيرة من تجاوزات خطيرة، تخص عرض المواد الغذائية للبيع بعيدا عن شروط النظافة والصحة، على غرار بيع اللحوم والأسماك والأجبان في الهواء الطلق، حيث تم تسجيل أول عملية نهاية الأسبوع الماضي على مستوى سوق الخروب، غير أن التجار فروا تاركين خلفهم بعض بقايا اللحوم والتي تم حجزها، مضيفا، أن عمليات مراقبة سيتم تنظيمها على مستوى باقي الأسواق الأسبوعية خلال الأيام القليلة القادمة.
وفيما يتعلق بعمليات مراقبة اللحوم الحمراء والبيضاء، والتي تستهلك بكميات كبيرة خلال شهر رمضان، أكد ذات المسؤول أن ذلك يتم بعمليات خاصة سواء على مستوى الأسواق أو على مستوى مختلف المذابح البلدية، مذكرا بالعملية التي تم القيام بها قبل أيام على مستوى مذبح بلدية قسنطينة، والذي مكن من حجز حوالي 800 كلغ من اللحوم وسمت بختم مزور، مضيفا أن القضية ما تزال قيد التحقيق على مستوى مديرية الأمن الولائي، كما أوضح أن مراقبة مدى جودة اللحوم ومطابقتها للمعايير المعمول بها خاصة ما تعلق بشروط الحفظ والتبريد، عملية يومية يقوم بها أعوان المراقبة.
كما تحدث ذات المسؤول، عن تخصيص أسواق بالتنسيق مع اتحاد التجار على مستوى عدد من المناطق وذلك من أجل ضمان عرض للمواد الأساسية بأسعار في متناول المستهلكين، حيث تم تخصيص خيمة على مستوى الساحة القريبة من محطة القطار بباب القنطرة، إلى جانب خيمة أخرى على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا، زيادة على هذا تجري دراسة مقترح تقدمت به بلدية الخروب بتخصيص سوق على مستوى حي الأمير عبد القادر وآخر على مستوى الوحدة الجوارية 19 بعلي منجلي لاحتضان أسواق مماثلة.
عبد الله.ب