مناقشـــــــــة حصيلــــــــة العهــــــــدة تثيــــــــر جــــدلا بيـــن منتخبيـن و رئيس المجلس
عرفت، أمس، الدورة الثانية للمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، جدلا حادا بين بعض المنتخبين و رئيس المجلس حول نقطة في جدول الأعمال، انتهى بإلغائها من الأشغال، و ذلك خلال نقاش أظهر شرخا كبيرا بين أعضاء المجلس بالتزامن مع اقتراب نهاية عهدته الانتخابية.
و بعد أن شرع رئيس المجلس في قراءة جدول أعمال الدورة المتكون من أربع نقاط، تحفظ المنتخب عن كتلة الأفلان عميرش نذير، عن النقطة الثالثة المتعلقة بعرض الحصيلة العامة لنشاط المجلس، حيث ذكر بأن هذه النقطة تعتبر غير قانونية و شدد على إلغائها إلى غاية نهاية الدورة، معللا ذلك بأن عهدة المجلس ما تزال سارية، كما تساءل عن الجهة التي ستُعرض أمامها الحصيلة، و قال بأنه كان يُفترض عرض الجهاز التنفيذي لحصيلته و ليس المجلس الذي يجب، حسبه، أن يقدم حصيلته أمام الشعب الذي انتخب أعضاءه، قبل أن يؤيده عدد من المنتخبين و يحتدم الجدال، في مشاهد أبانت عن عدم انسجام بين المنتخبين لاسيما بالنسبة لكتلة «الأفلان». رئيس المجلس يعيش عبد الغاني، أعاب على المنتخبين عدم حضورهم أشغال المكتب واللجان، حيث أكد بأنه تم استدعاء العديد منهم طيلة شهرين ولم يحضر أي أحد، كما وجه انتقادات حادة للمنتخبين المعارضين لجدول الأعمال، قبل أن تهدأ الأوضاع بعد إجراء تصويت حول الجدل الذي انتهى بإلغاء النقطة المذكورة، فيما انتقدت منتخبة ما وصفته بإقصاء كتل حزبية من هيئة إدارة الدورة و حصرها فقط في منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني، ليتعهد الرئيس بمعالجة الأمر في الدورة المقبلة.
ل.ق