ولـــد علــــي ينتقــد تأخــر إنجــاز قاعــة متعــددة الرياضــات بحــي فيلالــي
انتقد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أمس السبت، تأخر تسليم مشروع قاعة متعددة الرياضات بحي فيلالي بقسنطينة، كما أمر بضرورة المحافظة على مركز الفروسية بحي بوالصوف، و طالب أعضاء الجمعية بالتقارب أكثر وتجاوز الخلافات.
وعبّر وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي خلال زيارته لولاية قسنطينة، عن استغرابه الشديد حيال تأخر تسليم مشروع القاعة متعددة الرياضات رغم أن المشروع انطلق سنة 2010، حيث تم تهديم القاعة القديمة التي تعد الأقدم على مستوى الشرق الوطني، وإعادة بناء أخرى جديدة بمواصفات عالمية، معتبرا أن المدة التي استغرقها المشروع طويلة جدا و كان بالإمكان اختصارها، في حين أوضح القائمون على الورشة أن تعقيد الإجراءات الإدارية أوقف المشروع لخمس سنوات كاملة، كما أن المؤسسة المكلفة بالانجاز ظلت تقوم بالأشغال دون حصولها على وثائق.
وبدوره اعتبر والي قسنطينة عبد السميع سعيدون فترة سبع سنوات التي استغرقها المشروع بالمدة الطويلة جدا، وذلك بالرغم من التعديلات التي تمت على الدراسة ومكنت من تطوير القاعة والرفع من طاقتها الاستيعابية من 500 مقعد إلى حوالي ألف، إلى جانب الزيادة في عدد القاعات المخصصة للرياضات القتالية، حيث أمر صاحب مؤسسة الانجاز بإنهاء المشروع في آجال لا تتعدى الشهرين ونصف، وذلك حتى تكون جاهزة للتدشين بمناسبة 11 ديسمبر المقبل، وهو الأمر الذي تعهد المقاول بتجسيده مقابل الإسراع في تسوية الوضعية المالية.
كما وقف الوزير في المحطة الثانية من الزيارة، على وضعية مركز الفروسية بمنطقة البوليغون و الذي يتوفر على عدد كبير من الأحصنة التي يشرف على ترويضها وتدريب بعض الشبان بها، خيالة منتمين لجمعية محلية، وهو المركز الذي اعتبره الوزير مكسبا لولاية قسنطينة وأبنائها، قبل أن يطالب أعضاء الجمعية التي تستغل المكان بضرورة التقارب وتجاوز الخلافات من أجل تطوير اللعبة، وتمكين السكان والشباب خاصة من فرصة التدرب والتعرف على هذه الرياضة.
كما وقف الوفد على مشروع إنجاز دار للشباب بالقرب من مركز الفروسية، بطاقة استيعابية قدرها 50 سريرا، حيث تتوفر على عدد من المرافق على غرار مسبحين قديمين قابلين للتهيئة، وهو المشروع الذي أعدت دراسته سنة 2002، ولم ير النور إلى غاية اليوم، حيث تم تجميده لأجل إعادة النظر في الدراسة، غير أنه ظل على حاله، حيث أبدى الوزير تحفظا على المشروع في الوقت الحالي.
عبد الله.ب