يطالب مجموعة من سكان قرية المعمرة 20 أوت 1955 ببلدية عين عبيد بقسنطينة، بتنظيم حملة واسعة لإبادة أسراب الكلاب الضالة التي تعرف تزايدا كبيرا، لتتحول إلى خطر على الصحة العمومية.
و ذكر أحد المعنيين للنصر، أن ابنته كانت آخر ضحايا هذه الحيوانات، عندما هاجمها كلب ضال بداية الأسبوع الحالي و أصابها في رقبتها، حيث نجت بعد أن تم التكفل بها بسرعة على مستوى المصلحة المختصة بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين عبيد، مضيفا أنه قد تبين لاحقا أن الكلب كان مريضا ليتم القضاء عليه. و ذكر السكان أن العديد من الكلاب تأتي من ورشة مشروع سكني على مستوى القرية، مضيفين أن هذا الوضع بات يشكل خطرا على الأطفال نهارا، و على الكبار لدى تنقلهم في الفترة المسائية، بعدما أصبح السير تحت جنح الظلام بمثابة مغامرة غير محسوبة العواقب.
مصدر مسؤول من بلدية عين عبيد، قال للنصر إن بعض السكان منعوا حملة إبادة للكلاب الضالة تم تنظيمها خلال الأسابيع الماضية، بحجة أنهم في حاجة ماسة إلى هذه الحيوانات التي يستغلونها في الحراسة، حيث طالب المواطنين بربط ما يخصهم منها يوم تنظيم حملة جديدة خلال الأيام القادمة، على حد قوله.
ص. رضوان