طلبة المدرسة العليا للأساتذة يشلُّون الترامواي
قام طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، أمس، بتنظيم مسيرة وطنية وغلق سكة الترامواي بنقطة الانطلاق من محطة زواغي، كما حاولوا غلق المدخل الرئيسي للمدينة الجامعية بعلي منجلي، لمطالبة وزارة التربية الوطنية بالأولوية في التوظيف.
ووقف المحتجون على سكَّة الترامواي قبيل الحادية عشرة صباحا، مشكلين جدارا بشريا، ما جعل خدمة هذا المرفق العمومي تتوقف و اضطر رجال الدرك الوطني إلى إنزال الركاب والإستعانة بالحافلات والسيارات المارَّة بنقطة الدوران بالمنطقة، لنقل المسافرين إلى وجهاتهم المختلفة، و قد خلَّف هذا التحرك اختناقا مروريا واستياء وسط مستعملي الترامواي.
وقرر مسؤولو مؤسسة «سيترام» المسيرة لترامواي قسنطينة، تغيير برنامج العمل بعد توقف الخدمة المتواصلة، والتحول بعد 20 دقيقة عن الحركة الاحتجاجية إلى توفير الخدمة المؤقتة، ما بين محطة الوصول بن عبدالمالك رمضان، وصولا إلى خزندار، ليُستأنف العمل بشكل عادي على الساعة الواحدة و 20 دقيقة بعد الظهر، بعد تحرك المعتصمين، حسب ما ذكرته مسؤولة خلية الاعلام والاتصال بسيترام للنصر.
كما حوَّل الطلبة المسيرة إلى الطريق السيار شرق- غرب، باتجاه جامعة قسنطينة 3، أمام مرافقة أمنية مشددة من الدرك الوطني، حيث حاولوا غلق الجامعة، وهو ما أدَّى إلى حدوث تصادم بين الطرفين، خلف، حسب المحتجين، إصابة 3 طالبات أسعفن نحو المؤسسات الصحية، ليتطور الأمر إلى اقتياد حوالي 20 محتجا إلى داخل شاحنات الدرك، إلى غاية إطلاق سراحهم حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء.
وما يزال طلبة المدارس العليا للأساتذة عبر الوطن، يصرُّون على تطبيق المادة الـ4، التي تنصُّ على التوظيف المباشر وداخل ولاية سكن الطالب المتخرج، فيما يقترب احتجاجهم من بلوغ سنة بيضاء. فاتح/ خ