توفي ليلة الأربعاء الماضي، مسبوق قضائيا قام بإضرام النار في جسده للإفلات من قبضة مصالح الأمن بقسنطينة خلال عملية توقيفه، حيث صدر في حقه أمر بالقبض عن عدة قضايا من بينها تدنيس العلم الوطني.
وعلمت النصر من مصادر أمنية بأن “ب.ز” البالغ من العمر 39 سنة، قد توفي في المستشفى الجامعي ابن باديس حوالي الساعة الثامنة من ليلة الأربعاء الماضي، متأثرا بإصابات سببها لنفسه عندما حاول الإفلات من عملية التوقيف من طرف عناصر الشرطة التي حاصرت منزله، حيث رش نفسه بالبنزين ثم رش الأرض داخل البناية التي يقطن بها بالحي المسمى “رو دو شوفاليي”، بوسط مدينة قسنطينة، ليُشعل النار، ما جعل ألسنة اللهب تنتقل إلى جسده وتسبب له حروقا مختلفة.
وأضافت نفس المصادر بأن قاضي التحقيق للغرفة الثالثة بمحكمة قسنطينة، قد أصدر في حق المعني أمرا بالقبض عن عدة جرائم خطيرة، تتمثل في حمل أسلحة بيضاء من الصنف الخامس وأسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، وإهانة رجال القوة العمومية خلال تأدية مهامهم، فضلا عن تدنيس العلم الوطني وتكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جنايات ضد الأشخاص والممتلكات والمشاجرة والضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض ومحاولة الحرق العمدي والإخلال بالنظام العام. وشيعت جنازة الشاب من منزله إلى المقبرة المركزية أول أمس. ق.م
