إطلاق المخطط الأزرق لفائدة 1382 طفلا و فتح المسبح الأولمبي للجمهور
منح وزير الشباب والرياضة، محمد حطَّاب، أمس، إشارة انطلاق موسم الاصطياف بولاية قسنطينة، عبر المخطط الأزرق الذي يشمل نقل 1382 طفلا نحو الشواطئ، ممثلين عن ثلاثين دارا للشباب موزعة بإقليم الولاية، كما منح الضوء الأخضر لاستغلال مسبح 50 مترا بمركب الشهيد حملاوي، لصالح الجمهور طيلة فصل الصيف.
وقادت زيارة ميدانية تفقدية مسؤول قطاع الشباب والرياضة الأول، إلى كل من مدينتي علي منجلي وحامة بوزيان، حيث اطلع بالأولى على سير الأشغال في ملعب بطاقة استيعاب 3 آلاف مقعد، وتكلفة قدرت بـ 60 مليار سنتيم، منتقدا مدة الإنجاز الطويلة المحددة بـ 30 شهرا، فيما لا تزال الورشة مفتوحة على مصراعيها حيث لم تتعدَّ الأشغال نسبة 45 بالمائة، موجها أوامر بإتمام الملعب في أقرب الآجال، كما دشَّن حطاب ملعب 5 جويلية 62 ببلدية حامة بوزيان، بعد إعادة استغلال أرضية الملعب البلدي القديم، وتحويله إلى آخر جديد بمبنى إداري وصالات رياضة مغلقة، وكذا مضمار لممارسة ألعاب القوى، وهذا بقدرة استيعاب بلغت ألفي مقعد.
وشدّد الوزير مع والي الولاية عبد السميع سعيدون، والمسؤولين المحليين، على ضرورة احترام دفتر الشروط والتقيد بالمبالغ المرصودة لمشاريع الرياضة، والآجال المحددة لتسليم المرافق. من جهة أخرى، تفقد الوزير أشغال إعادة تهيئة الأرضية الرئيسية لملعب حملاوي، وغرف تبديل الملابس، ومدى جاهزيته لاحتضان المنافسة الأفريقية، مستغلا الفرصة للتوجه إلى مقرِّ نادي شباب قسنطينة، بطل موسم 2017/ 2018 للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم «موبيليس»، حيث استقبله المناجير العام طارق عرامة والمسيرون، معتبرا مقر الفريق خطوة إيجابية نحو الاحتراف.
كما طالب وزير الشباب والرياضة المناجير العام للشباب بتجسيد المزيد من الخطوات نحو الاحتراف الحقيقي، خاصة مركز التكوين ومدرسة الفئات الشبانية، نظرا لتوفير الأموال لإنجازه من قبل الوزارة، وأيضا الأرضية، مهنئا مجدَّدا النادي الرياضي والأنصار والمسيرين بإنجاز رفع نجمة ثانية على القميص الأخضر والأسود.
فاتح خرفوشي