أساتــذة يطالبــون بتأميــن محيــط ثانويــة بالجمعــة بنـي حبيبـي في جيجــل
نظم أول أمس، أساتذة وإداريون بالثانوية الجديدة في بلدية الجمعة بني حبيبي، وقفة تضامنية مع أستاذة تعرضت إلى اعتداء بضربة حجر قرب مدخل الثانوية، و طالبوا بتوفير الأمن بمحيط المؤسسة. وأوضح أستاذ بالثانوية للنصر بأن سبب قيامهم بالوقفة، جاء بعد تعرض زميلتهم نهاية الأسبوع الماضي إلى اعتداء جسدي من قبل بعض الأشخاص، حيث أصيبت الضحية على مستوى الكتف بعد تلقيها مقذوفا من حجارة ، مما سبب لها حالة من الهلع، في ظل انعدام الأمن في محيط المؤسسة. مصدر مسؤول بالثانوية ذكر بأن الأستاذة المعتدى عليها تدرس مادة الاجتماعيات، موضحا بأن المعتدين من الأطفال القصر، يدرسون بالطور الابتدائي ، تم استغلالهم من قبل تلاميذ يدرسون بالثانوية، و أوضح محدثنا بأن الظروف المحيطة بمقر الثانوية، ساعدت في تنامي مثل هذه السلوكات، حيث توجد بجوار المؤسسة محلات مهملة، يتم استغلالها من قبل المنحرفين والتربص بالتلاميذ والعاملين بالمؤسسة التربوية بشكل يومي على غرار حادثة يوم الخميس الماضي، ووصف مصدرنا ظروف التمدرس بالثانوية بأنها غير مقبولة، بسبب عدم اكتمال أشغال إنجاز المؤسسة، وعدم إتمام بناء السور المحيط بالمؤسسة، كما أضاف بأن الأشغال تؤثر كثيرا على شروط تمدرس التلاميذ ، بالإضافة إلى وجود نقائص تتمثل في غياب التدفئة و الكهرباء بأجزاء منها، وتضم المؤسسة ما يقارب 312 تلميذا فتحت لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الحالي ، وقال مصدرنا بأن الأساتذة طالبوا بضرورة توفير ظروف ملائمة للتمدرس بالثانوية والإسراع في الأشغال الجاري إنجازها ، وحمايتهم من الاعتداءات المتكررة، بتوفير الأمن في محيط الثانوية، و قد حاولت النصر الاتصال بمديرية التربية لمعرفة الإجراءات المتخذة و لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل . ك.طويل