شراكة جزائرية سعودية لإنجاز قرية سياحية ضخمة بسكيكدة
أكد والي سكيكدة عبد الحكيم شاطر، عزم مصالحه على نزع 20 استفادة على الأقل من مستثمرين في قطاع السياحة، نتيجة تأخرهم في تجسيد مشاريعهم مع اعادة توزيع العقار المسترجع على مستثمرين آخرين، كاشفا عن وجود أزيد من 600 طلب استثمار في مختلف القطاعات، و عن توفر الولاية على 13 منطقة نشاط.
وأبدى الوالي خلال زيارة تفقد لقطاع السياحة عبر بلديتي فلفلة وعاصمة الولاية، تفاؤلا كبيرا بهذا القطاع وقال بأنه يبشر بمستقبل واعد نظرا لتوفر سكيكدة على مقومات سياحية هائلة انطلاقا من الطبيعة الخلابة والمواقع الاستراتيجية، وصولا إلى توفر روؤس الأموال، خاصة وأن المنطقة ستعرف حسبه افتتاح معهد للتكوين في الفندقة مع بداية السنة المقبلة. زيارة العمل ، كانت أولى محطاتها مشروع القرية السياحية بمنطقة التوسع الجديدة بوزعرورة ببلدية فلفلة بشراكة جزائرية –سعودية وهو مشروع سياحي ضخم وفق نمط عصري بتكلفة تزيد عن 750 مليار سنتيم، يتربع على مساحة قدرها 13 هكتارا، حيث وصلت نسبة الأشغال بعدد من المنشآت حسب الشروحات المقدمة للوالي 50 في المئة. وتضم هذه القرية عدة هياكل من فنادق ، إقامات فردية و مسجد وعدة مرافق للراحة والاستجمام. و يوفر هذا المشروع 1500 منصب عمل في جميع المجالات، وقد أمر الوالي خلال اطلاعه على مدى تقدم المشروع كل المصالح بالإسراع في اتخاذ كل التدابير، خصوصا ما تعلق بتوصيل الشبكات الخاصة بالماء، الكهرباء، و الغاز وحتى الانترنت، كما أمر بالإسراع في وتيرة الأشغال من أجل إنجاز هذا المشروع السياحي و وضعه حيز الاستغلال. بعدها تفقد مشروع فندق ببلدية فلفة توسعة «أكوا بارك»، بالإضافة إلى مشروع مركب سياحي بذات البلدية بقيمة 250 مليار سنتيم لصاحبه مدودة، وبعدها مشروع توسعة لفندق المنظر الجميل لمستثمر جزائري مغترب بالنرويج، ليختم الزيارة بتفقد مشروع فندق رمضاني بأعالي المدينة. وأكد الوالي أن سكيكدة ستتحول بعد عامين إلى ولاية سياحية وستصنف ضمن العواصم السياحية بامتياز، و قال أن بوادر ذلك باتت واضحة من الآن و هذا بعد الحركة غير المسبوقة التي تشهدها مختلف بلدياتها سيما الساحلية التي تحولت إلى ورشات مفتوحة على مشاريع سياحية واعدة.
كمال واسطة