الرغبة نقلتها لجنة المجلس الولائي بقالمة

بلديــة عين العربــي تسعـى للتخلص من عبء تسيير  ميــاه الشــرب
نقلت لجنة الري بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة عن بلدية عين العربي قولها بأنها تسعى للتخلص من أعباء تسيير شبكة مياه الشرب و إسناد المهمة إلى شركة الجزائرية للمياه التي تدير قطاع مياه الشرب بأغلب بلديات الولاية.   و تعمل البلدية الجبلية الفقيرة منذ مدة على إقناع شركة المياه بتحمل مسؤولية تسيير الشبكة و صيانتها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بمركز البلدية و بالتجمعات القروية التي تشكو من نقص في المياه.  و حسب لجنة الري فإن بلدية عين العربي تتوفر على سبع خزانات لمياه الشرب و يتم فيها توزيع المياه بشكل يومي، لكن وضعية الشبكة لا تبعث على الارتياح و هي تعاني من الكسور و التسربات و تحتاج إلى عمليات صيانة مكلفة و  تتطلب وضعيتها تجديد مقاطع كثيرة منها و خاصة بحي سلطاني و التحصيص البلدي رقم 3.  و ذكرت اللجنة أن عدة تجمعات سكانية أصبحت في حاجة إلى تحيين الدراسات القديمة و إطلاق مشروع جديد يستجيب للكثافة السكانية الكبيرة و تمدد الأحياء القديمة داخل عين العربي و بتجمعاتها الثانوية الأخرى.  
و ذكر بأن قرية حمام بلحشاني الواقعة جنوبي عين العربي أصبحت أيضا في حاجة إلى تجديد شبكة مياه الشرب للقضاء على التسربات و تحسين الخدمات المقدمة لسكان إحدى أكبر القرى الريفية بالمنطقة.  و تجري حاليا عملية إنجاز خزان جديد بقرية بلحشاني لكن فعاليته تبقى محدودة، إذا لم تتجدد شبكة التوزيع داخل القرية التي تنام على ثروات هائلة من المياه المعدنية الساخنة، و هي التي أغرت كبار المستثمرين بالمنطقة و دفعتهم إلى إقامة مركبات سياحية كبرى ستحدث حركية سياحية واعدة بسهل الجنوب.   و تعاني عدة مشاتي و تجمعات قروية بعين العربي من نقص في مياه الشرب من بينها تجمع قريدي و مناطق التوسع الريفي.  
و تطالب بلدية عين العربي بإنهاء الشطر الثاني من مشروع تجديد قناة الدفع القادمة من منبع عواج 2 و إنجاز دراسة لحماية منبع آخر من الفيضانات.  
و تعرف عين العربي نقصا في الموارد المالية و العمال و أصبحت غير قادرة على تحمل أعباء تسيير شبكة مياه الشرب و ضمان الخدمات المقدمة للسكان و هي تعول كثيرا على تحويل مهمة التسيير إلى مؤسسة الجزائرية  المياه التي تتوفر على الخبرة و الإمكانات المادية و البشرية التي تسمح لها بتجديد الشبكات القديمة و صيانة التجهيزات و الخزانات و محطات الضخ و القضاء على أزمة العطش التي تعاني منها عدة أحياء و تجمعات ريفية بالمنطقة.
فريد.غ