تنديــــد إداري وطلابـــــي بالإضــــراب في المركــــز الجامعــــــي ببريكـــــة
أثار إضراب طلبة المركز الجامعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة لليوم الثاني على التوالي، معارضة لدى العديد من الطلبة ، حيث كشف عدد منهم بأن هذه الحركة الاحتجاجية التي جاءت على مشارف انتهاء الموسم الدراسي لن تحقق أي نتيجة سوى تعطيل مصالحهم وتأجيل الامتحانات إلى وقت لاحق، و قالوا أن المتضرر الوحيد هو الطالب الجامعي دون غيره.
كما تحدث هؤلاء بأن استمرار الإضراب لأيام أخرى سيؤثر عليهم سلبا في ما تبقى من دروس ومحاضرات في بعض المقاييس المتأخرة، وأضاف الطلبة الذين أعلنوا عن رفضهم لهذه الطريقة في المطالبة بالحقوق، بأن العشرات منهم كانوا سيناقشون مذكرات تخرجهم وتأخيرها إلى أوقات لاحقة سيؤثر عليهم كثيرا.
من جهته مدير المركز الجامعي صرح بأن هذا الإضراب فاجأهم خاصة وأن التنظيم المعني لم يناقش مع الإدارة مطالبه مسبقا، كما جرت العادة إضافة إلى عدم إصدار إعذار مسبق، كما كشف بأن مثل هذه الإضرابات التي تأتي مع نهاية الموسم الجامعي يستغلها البعض لمساومة الإدارة من أجل النقاط وضمان المعدل لتجنب إعادة السنة، و تحدث المسؤول ذاته عن تزامن الإضراب مع تنظيم يوم دراسي مما عرقل إقامة هذا النشاط، وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الاحتجاجية رافقها توقيف حافلات النقل الجامعي إضافة إلى غلق الإقامة الجامعية مما منع الطلبة المقيمين من الخروج أو التنقل لوسط المدينة، كما منع الطلبة الخارجيين من التوجه إلى المركز، ولجأ بعضهم إلى التنقل مع الخواص عن طريق كراء سيارات الفرود أو استغلال سيارات الأجرة المتوجهة إلى بلديتي امدوكال و بيطام.
ب. بلال