كشف عضو بالمجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة، في دورته الأخيرة المختتمة نهاية الأسبوع و خلال مناقشة ملف النشاط الاجتماعي المدرج ضمن جدول أعمال الدورة ،عن ممارسات خطيرة تحدث بدار مركيش للعجزة الواقعة بقلب المدينة ، وهي المرفق الذي تشرف عليه مصالح البلدية والهلال الأحمر الجزائري، أين أكد ذات العضو عن تحول الدار إلى بؤرة للفساد وتعاطي المخدرات وبيعها وترويجها بين شباب وسط المدينة.
هذا المرفق الذي يأوي العجزة وبعض المختلين المعروفين، رصدت له بلدية خنشلة ا ماليا يقدر ب400 مليون سنتيم قصد إعادة ترميمه لفائدة نزلائه، تحول إلى مكان لترويج وبيع المخدرات وسط أطفال الأحياء المجاورة، بعيدا عن الرقابة والمتابعة، وهو ما جعل والي الولاية ،الذي أبدى غضبا شديدا من الوضعية المشار إليها ، يقرر دراسة تحويل الدار إلى مديرية النشاط الاجتماعي لضمان الإشراف على المرفق ومتابعته على غرار بقية المرافق التابعة لها.
ع.بوهلاله