مقاضــاة تجــار لـــم يحترمـــوا نظـــام الـمناوبـــة يومــي العيد بـالطــارف
أفاد، أمس الأول، مدير التجارة لولاية الطارف شعابنة عمر في تصريح «للنصر»، بإحالة 5 تجار بكل من بلديتي بن مهيدي و رمل السوق على العدالة، مع غلق محلاتهم التجارية، بسبب عدم احترام رزنامة المناوبة يومي عيد الفطر المبارك.
و أضاف المسؤول، بأن الامر يتعلق بمخبزتين، و محلين لبيع الخضر و الفواكه و مقهي، و هذا بالرغم من توجيه قرارات للتجار المخالفين بضرورة الالتزام بضمان المناوبة يومي العيد، تجنبا لأي تذبذب في تموين المواطنين بشتى السلع و الخدمات، مضيفا بأنه تم تسخير 444 تاجرا في مختلف النشاطات لضمان المناوبة خلال العيد عبر 24بلدية، منهم 339 تاجرا استجابوا للمناوبة، و هذا بنسبة 98.78 بالمائة، حيث تم تجنيد فرق للرقابة للوقوف على مدى إلتزام التجار بالمناوبة في الميدان، و اتخاذ الإجراءات المعمول بها حيال المتقاعسين، و كشف المسؤول عن تسجيل 2510 تدخلات خلال شهر رمضان الفارط، منها 1266تدخلا في مجال محاربة الممارسات التجارية، ما أسفر عن تحرير 392 مخالفة، و تحرير محاضر ضد 390تاجرا من أجل المتابعة القضائية، مع غلق 6محلات تجارية، بسبب عدم تقيد المخالفين بالقواعد التجارية، خاصة ما تعلق بممارسة التجارة دون الحيازة على سجلات تجارية، و عدم إشهار الأسعار، و عدم الحيازة على الفوترة.
وقد فاقت قيمة التعاملات دون فوترة، أزيد من 1.6 مليار سنتيم، و في مجال قمع الغش، تم تسجيل 1244تدخلا، أسفرت عن تسجيل 224 مخالفة، و تحرير 224محضرا ضد التجار حولت على الجهات القضائية، و ذلك بسبب عدم احترام شروط النظافة و الصحة، و عدم احترام إلزامية الرقابة الذاتية، و عرض سلع منتهية الصلاحية و في ظروف غير صحية، و عرض سلع حساسة في شروط غير لائقة، مع غلق 6 محلات تجارية، في حين تم حجز 1.5 طن من السلع الفاسدة، و غير المطابقة للشروط الصحية، فضلا عن اقتطاع 40 عينة من اللحوم الحمراء و البيضاء و زيوت القلي و ملح المائدة، أفضت التحاليل المخبرية أن بعضها غير مطابقة للمواصفات التجارية و الصحية، حيث تم إتلافها و تحرير محاضر ضد المخالفين.
و أفضى التحقيق الذي فتحته مصالح التجارة بخصوص نشاط بيع المثلجات، إلى إحالة 5تجار على العدالة أثبتت نتائج عدم مطابقة سلعهم للمواصفات، و احتوائها على جراثيم، و أعلنت مصالح التجارة عن تسخير 44فرقة، منها 23فرقة في مجال قمع الغش، و 21فرقة لمراقبة الممارسات التجارية، تعمل على مدار الأسبوع، بما فيها في الفترات الليلية لمراقبة مختلف الأنشطة التجارية خلال الموسم الصيفي، و خاصة المتابعة الدقيقة للمناطق السياحية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المصطافين و كذا البلديات المتواجدة على رواق الطريق الدولي العابر نحو البلد المجاور، إضافة إلى نشاط الفرق المشتركة بين مصالح السياحة، الفلاحة، البيطرة، و الأمن المختصة في التصدى لكل الممارسات التجارية السلبية التي عادة ما تستفحل في هذا الموسم.
نوري.ح
