الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أصحابها احتجوا بغلق الوطني 88


100 سكــن ريفـــي دون كهربــــاء ببولفـرايـــس  في بـــاتنــــة
قام، صبيحة أمس، قاطنو المجمع الريفي مائة مسكن بقرية بولفرايس ببلدية أولاد فاضل، بدائرة تيمقاد شرقي ولاية باتنة، بغلق الطريق الوطني 88، الرابط بني ولايتي باتنة وخنشلة، احتجاجا على تأخر ربط سكناتهم بالكهرباء، قبل تدخل رئيسا البلدية والدائرة، اللذين حاورا المحتجين، و قدما لهم وعودا ما جعل المحتجين يفتحون الطريق.
المحتجون بقرية بولفرايس، شلوا حركة المرور لحوالي ساعة من الزمن، بعد أن أضرموا النار في العجلات المطاطية، ورموا بالحجارة والمتاريس الترابية وسط الطريق، الذي يعرف حركة مرورية كثيفة، وجاءت الحركة الاحتجاجية من طرف قاطني المجمع الريفي مائة مسكن، قصد إشعار السلطات بمطلب ربطهم بالكهرباء، الذي قالوا حسب مصادر محلية لـ”النصر” بأنه ظل معلقا ومحل وعود وصفوها بالكاذبة.
المحتجون اشتكوا الوضعية التي يعيشونها في ظل انعدام الكهرباء، ولجوء أغلبهم إلى الربط العشوائي، بمد كوابل كهرباء على مسافات بعيدة، تشكل مصدر خطر عليهم، وأكدوا بأنهم تلقوا وعودا عدة مرات من طرف السلطات المحلية لإنهاء معاناتهم مع الكهرباء لربط سكناتهم، التي أنجزت في إطار الاستفادة من السكن الريفي، قبل أن يتفاجؤا بعدم توصيل الكهرباء للمجمع الذي يقطنون فيه والذي يضم مائة سكن ريفي.
من جهته رئيس بلدية أولاد فاضل، وفي اتصالنا به، أوضح بأن مشروع ربط المجمع الريفي، اصطدم بأزمة مالية، ما أدى إلى تأخره، وقال بأن مصالحه قامت بعدة استشارات، لمنح الصفقة وكانت قد رست على مقاولات مختصة، لكن الأخيرة سرعان ما تقوم بالفسخ والتخلي عن المشروع، بعد أن يعلموا بانعدام الأموال حسب المير، الذي أشار لالتحاق مستفيدين بخمسين سكن بالمجمع، في حين لم يلتحق الخمسين المتبقين بسكناتهم، وقال بأنه يقترح إسناد المشروع نظرا لتكلفته المالية المرتفعة إلى مديرية السكن.   يـاسين/ع

سكـــان "الكـــا" يطـــالبون بتطهير الشــوارع
من التجـــــارة الفوضـــوية
طالب، أمس، سكان حي الكا أو المعسكر بوسط مدينة باتنة، رئيس البلدية، بالتدخل لتطهير شوارع الحي من الباعة الفوضويين، الذين احتلوا الطرقات والأرصفة، لدرجة بلغت الاستيلاء على مداخل السكنات المتواجدة بهذا الحي العتيق، وهو ما أثار استياء قاطنيه، كما طالب ممثلون عن السكان في لقاء بالمير بمقر البلدية، بتنحية سوق الملابس الرثة (الشيفون)، ورفعوا أيضا مطلب تهيئة شوارع الحي وخاصة ما تعلق بتعبيد الطرقات.
ممثلون عن سكان حي الكا، عبَروا في لقائهم بالمير، عن استيائهم وغضبهم الشديدين، من توسع واستفحال التجارة الفوضوية بشوارع حيَهم، وأكدوا بأن بعض الباعة، باتوا يعرضون سلعهم عند مداخل السكنات، دون أن يأبهوا لأصحابها، وقالوا، بأن هذه الممارسات باتت تسبب لهم إزعاجا يوميا، جعلهم يدخلون في ملاسنات ومناوشات مع هؤلاء الباعة.سكان الكا، أكدوا بأن البعض من قاطني الحي اضطر إلى تغيير مقر سكناه، بسبب الباعة الفوضويين الذين احتلوا كافة الشوارع والأزقة والأرصفة، وكل المساحات الشاغرة، وقالوا بأنه وناهيك عن الإزعاج والفوضى التي تعم المكان يوميا، وناهيك عماَ ينجر عنها من انتشار للأوساخ من مخلفات الباعة الفوضويين، فقد بات من غير الممكن والمستحيل أن تدخل مركبة للحي، حتى وإن تعلق الأمر بسيارة إسعاف لنقل مريض أو سيارة جنازة، مناشدين المير إزالة السوق الفوضوية بتطهير الحي من الباعة غير الشرعيين.
ورفع ممثلو سكان الكا، في لقائهم برئيس بلدية باتنة أيضا بالإضافة للمطالبة بتطهير الشوارع من الباعة الفوضويين، مطلب الإسراع في إزالة وتحويل باعة الشيفون نحو حي كشيدة، وقالوا بأنهم تلقوا وعودا عدة مرات بتحويل سوق الشيفون المتواجد بحيَهم، نظرا لكونه مصدر إزعاج وفوضى هو الآخر وسط حي سكني.
وطالب سكان الكا، بمشاريع للتهيئة والتحسين الحضري، خاصة وأن حيَهم يقع في قلب المدينة، وقالوا بأنه لم يستفد من عمليات تهيئة، وتحدث السكان بصفة خاصة جول وضعية الطرقات التي تدهورت، وقالوا بأن وضعيتها خلال تساقط الأمطار تزداد سوء بفعل الحفر المنتشرة بشكل واسع، وتضرر مقاطع بشكل يستحيل مرور المركبات أو الراجلين عبره.
من جهته رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، وفي رده على معرض انشغالات سكان الكا أقر بشرعية مطالبهم، وأوضح بأنه سيحول شكواهم المتعلقة بتطهير الشوارع من الباعة الفوضويين على مصالح الشرطة، في حين اعتبر تحويل باعة الشيفون نحو كشيدة أمرا غير وارد في الظرف الراهن، نظرا لعدم حصر عدد باعة الشيفون، مشيرا لإحصائيات مصالح الشرطة تتجاوز عدد المحلات التي يمكن تحويل عليها التجار بسوق كشيدة، وبخصوص تعبيد الطرقات فوعد المير ممثلي السكان بتسجيل عملية تهيئة وتعبيد الطرقات ضمن الميزانية المالية المقبلة للبلدية.
يـاسين/ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com