حديقــة طريـــق الشريعة بتبســة لا تـــزال موصـــدة الأبــــــواب
استبشر مواطنو مدينة بئر العاتر خيرا بالحديقة العمومية المنجزة منذ 2010 من طرف مديرية البيئة لولاية تبسة، و ذلك في ظل نقص مرافق الترفيه و التسلية بالمنطقة، إلا أن هذه الحديقة بقيت موصدة الأبواب، و ظل تسييرها غير محدد بين بلدية بئر العاتر، و مديرية البيئة.
حيث أنه لا يوجد لحد الآن محضر تسليم بين مديرية البيئة لولاية تبسة، و بلدية بئر العاتر، و كل ما هو موجود هو قرار رقم : 262/11 المؤرخ في 24/05/2011 ، و الذي يتضمن تصنيف، و حماية الحديقة العمومية الكائنة بطريق الشريعة ببئر العاتر، و فاتورة المياه مازالت باسم مديرية البيئة لولاية تبسة، و بالرغم من المراسلات العديدة للجهات المعنية بخصوص وضعية الحديقة العمومية، و التي تتضمن أنها قد تحولت إلى مكان لا يليق بقيمتها، إلا أن الوضع بقي كما هو نتيجة لقصر السور، و تخريب السياج ذو النوعية الرديئة في العديد من النقاط، و تحطم جزء معتبر من الجدار، ما أنتج فتحة أصبح الدخول عبرها سهلا للغرباء، و الذين يقضون أوقاتهم بداخلها، فيما تسربت تخوفات حول إمكانية الاستيلاء عليها، أو على أجزاء منها من طرف «مافيا العقار»، بالنظر لموقعها الاستراتيجي الذي يسيل لعاب أصحاب المال.
رئيس بلدية بئر العاتر، أكد في تصريح لـ « النصر «، على أن الحديقة تابعة للبلدية، و هو يفكر في تزويدها ببعض المرافق كالمراحيض، و الكراسي، و بعض الأكشاك، لتقديم خدماتها للزوار الذين يجدون فيها متنفسا لهم، بالإضافة إلى الاستفادة من مداخيلها لفائدة خزينة البلدية، و إذا تعذر ذلك، يمكن اللجوء إلى طرح مزايدة لكرائها للخواص حسب «المير» ، مضيفا بأن غاية البلدية تكمن في فتح هذه الحديقة لاستقبال المواطنين، و استغلالها الاستغلال الأمثل حتى لا تطالها أيادي التخريب، و تعبث بما تحتويه من أشجار، و نباتات . ع.نصيب