شرعت، مؤخرا، مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بجيجل، في عملية اقتناء 96 مدفأة لفائدة المدارس التربوية الموجودة في المناطق الجبلية، و النائية بالولاية، فيما قامت ذات المصالح بتوزيع قرابة 7 آلاف حقيبة على المعوزين، و الفقراء.
و أشار مصدر مسؤول بالمديرية، إلى أنه تم اقتناء هاته التجهيزات بناء على معطيات تحصلت عليها ذات المصالح، حول وجود العديد من المؤسسات التربوية في مناطق جبلية، و نائية تعاني من نقص التجهيزات المتعلقة بالتدفئة في فصل الشتاء، الأمر الذي جعل المديرية تقوم باقتناء مدفئات تعمل بالمازوت، أو الغاز الطبيعي حتى يتم سد حاجيات المدارس، و ذكر المتحدث بأن مصالح النشاط الاجتماعي راسلت مديرية التربية لتقديم قائمة بالمدارس، و البلديات المعنية، و كذا نوعية المدفآت حسب كل قسم، حيث سيساهم هذا الإجراء في توفير جو ملائم، و ظروف جيدة لتمدرس التلاميذ في المناطق المعنية، كما سيعمل هذا الإجراء بتركيب المدفآت قبل حلول فصل البرد الذي تشهده جل بلديات الولاية، و المعروفة بتساقط الثلوج و الأمطار.
و أضاف ذات المتحدث، بأن مصالح النشاط الاجتماعي على مستوى الولاية تبنت استراتيجية مسبقة لحل مختلف المشاكل الاجتماعية، و تقديم يد العون خصوصا في الفترة الحالية التي تعتبر جد مهمة لاستقرار تلاميذ المؤسسات التربوية، و خصوصا الطبقة الهشة، و المحتاجة في المجتمع، أين تم القيام بتوزيع ما يفوق 7 آلاف حقيبة مدرسية، و مئزر على التلاميذ المعوزين، و قد جددت المديرية على لسان مسؤوليها ضرورة التحقيق الفعلي لاحتياجات المعوزين عبر مختلف البلديات.
كـ طويل
سيفك الخناق على سكان منطقة بني ميمون و عديد المشاتي
إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة طريق بأولاد يحي خدروش
تم، أول أمس، إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة، و تعبيد الطريق الرابط بين منطقة شوف الاثنين وصولا إلى بوراوي بلهادف، عبر مسافة تقدر بـ 12 كلم، أين تم تخصيص مبلغ 42 مليار سنتيم، و يعتبر المشروع قطاعي، تابع لمديرية الأشغال العمومية، و يعتبر من بين مشاريع الطرق الأربعة التي رفع عنها التجميد في الآونة الأخيرة، حيث تم توقيع محضر فتح الورشة من قبل ممثل الأشغال العمومية، و مسؤولي بلدية أولاد يحي خدروش، و المقاولة المكلفة بالإنجاز.
و أشار مصدر مسؤول للنصر، إلى أن المشروع المذكور يعتبر من بين الأولويات التي طالب بها سكان المنطقة، أين تم برمجة انطلاقه سنوات التسعينات، و لكن بسبب العشرية السوداء التي مرت بالبلاد و مست المنطقة بشكل كبير، تم إعادة تسجيله خلال السنوات الخمس الماضية، و لكن بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد تم تأجيله مرة أخرى، ليتم إعادة برمجته بعد الطلبات العديدة من قبل المواطنين و السلطات المحلية للبلدية، حيث سيعمل هذا المشروع على فك العزلة على العديد من المناطق، و المشاتي الموجودة على غرار منطقة أولاد اعمر، و التي توجد بها أربعة مشاتي، بالإضافة إلى تجنيب سكان منطقة بني ميمون، قطع مسافة 50 كلم للوصول إلى مقر سكناهم، و المرور عبر ثلاث بلديات، حيث سيقلص الطريق المسافة إلى قرابة 17 كلم، و من المقرر إنجازه خلال 18 شهرا.
و قد استحسن المواطنون انطلاق المشروع الذي طاله الانتظار سنوات عديدة، مما سيسمح حسبهم بعودة عشرات المواطنين إلى استغلال أراضيهم الريفية، و بعث النشاط من جديد، أما سكان منطقة بني ميمون فاستبشروا خيرا بالانطلاقة كون الطريق سيجنبهم مشقة السفر، و قضاء وقت زمني طويل للوصول إلى منازلهم، و يعتبر مشروع الطريق من بين المشاريع المجمدة التي تطرقت لها النصر في الأشهر الماضية، بعد حديثها مع مواطني المنطقة الذين أكدوا خلالها على أهمية هذا الشطر، إذ سيسمح بعودة الحياة، و فك الخناق عن المشاتي الموجودة.
كـ طويل