يطالب سكان القطب العمراني السكني الجديد حملة 3 بباتنة، السلطات العمومية، وعلى رأسها والي الولاية، التدخل لتحسين خدمة النقل العمومي على الخط بين القطب السكني ووسط مدينة باتنة، ويناشد السكان الوالي أيضا، التدخل لتنظيم خطوط النقل بإلزام الناقلين على تحسين الخدمات، ويطالبون بإدراج حافلات مؤسسة النقل العمومي الحضري والشبه حضري، لوضع حد لاحتكار الخواص الذين فرضوا منطقهم على الركاب على حساب تحسين الخدمة. سكان حملة 3 يشتكون ومنذ أن التحقوا بسكناتهم الجديدة بالقطب السكني حملة 3، من تردي وضعية النقل العمومي، خاصة على متن حافلات النقل الحضري وكذا سيارات الأجرة، ويشتكي السكان من ممارسات الناقلين بعد أن فرضوا منطقهم في حمل الركاب بطرق غير لائقة بلغت حد الإساءة لكرامة مستخدمي هذه الحافلات، كون أصحابها تجدهم يتسابقون مخاطرين بحياة الركاب في سباقات يومية تنافسا فيما بينهم لرفع أكبر عدد من الركاب.
ومن الممارسات التي يشتكي منها المواطنون مستخدمو حافلات خطي حملة 3، التباطؤ العمدي لدرجة أن الرحلة قد تستغرق أحيانا على هذا الخط الحضري أزيد من ساعة من الزمن على متن حافلات أغلبها قديم، ويقوم الناقلون في كثير من الأحيان بتبادل الركاب بإرغامهم على النزول والركوب في الحافلة التي تكون ممتلئة أكثر بالركاب، وهي سلوكات نغصت حياة المواطنين، الذين يشتكون أيضا من غلاء ما يفرضه أصحاب الطاكسي الذين يطلبون أكثر من 300 دج مقابل التنقل بين حملة 3 و وسط المدينة.
ويطالب سكان حملة 3 السلطات المعنية، بإدراج حافلات النقل العمومي على غرار باقي الخطوط لكسر الاحتكار وتحسين خدمة النقل، كما يطالبون بتوفير خدمة النقل بالطاكسي عن طريق المقاعد، وهي الخدمة المنعدمة، وأكدوا بأن توفير حافلات النقل العمومي وخدمة النقل بالمقاعد على متن سيارات الطاكسي من شأنه تحسين الخدمات بقطب سكني جديد لا يزال يفتقد لعديد الخدمات الضرورية.
من جهتنا، وفي اتصالنا بمدير قطاع النقل لولاية باتنة أكد تسجيل مصالحه لعديد الشكاوى ضد الناقلين على خط حملة 3 و بخصوص إدراج حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه حضري، فأكد بأن مصالحه تشتغل من أجل إدراجها إلى جانب توفير خدمة النقل عن طريق الطاكسي بالمقاعد خدمة للمواطنين من أجل تحسين النقل، خاصة في ظل أن القطب السكني مؤهل لاستقبال عائلات أخرى فور توزيع السكنات.
يـاسين/ع
السلطات المحلية أكدت على توفير جميع المطالب
تدنــي الخدمــات الصحيـة و نقص الميــاه يـؤرق سكــان قريـة تـازغــت
عبر عدد من سكان قرية تازغت الواقعة بإقليم دائرة سقانة جنوب ولاية باتنة، عن استيائهم للوضعية الاجتماعية التي يعيشونها، إضافة إلى الظروف السيئة المحيطة بهم لغياب المشاريع التنموية.
فبالرغم من قيام الدولة بتوفير ما أمكن من شبكة للغاز، و الكهرباء، ناهيك عن منح تراخيص لحفر الآبار الارتوازية، إلا أن معاناة المواطنين تكمن في تدني الخدمات الصحية المقدمة بقاعة العلاج المتوفرة بالقرية، إضافة إلى تسجيل اكتظاظ في نقل التلاميذ نحو المؤسسات التربوية بالحافلات المخصصة لهم، و لم يمنع توفر الآبار الارتوازية بالقرية حرمان عدد من العائلات من مياه الشرب، مما جعلهم يكابدون أضرارا كبيرة خاصة خلال فصل الصيف المنقضي. و أشار سكان القرية إلى ضرورة تدخل المسؤولين قصد تسجيل النقائص، و المسارعة إلى إيجاد حلول لها، و قد استغل هؤلاء زيارة والي الولاية قبل نحو يومين إلى القرية لإيصال مطالبهم و انشغالاتهم، أين قدم لهم المسؤول الأول بالولاية وعودا بالتكفل بجميع مطالبهم، و أخذها بعين الاعتبار. السلطات المحلية بالبلدية تحدثت عن هذه المطالب موضحة بأنها قامت بتجسيد معظم المشاريع التي يطالب بها السكان، و قد أكد نائب رئيس البلدية في اتصال مع “النصر”، على أن القرية تحتوي على بئرين ارتوازيين يوفران مياه السقي، و الشرب لفائدة السكان كل 3 أيام، كما أن معظم العائلات تمتلك آبارا ارتوازية خاصة بهم، في ظل الدعم الذي توفره الدولة من خلال منح تراخيص الحفر.
و بخصوص الخدمات الصحية المقدمة، فقد أكد المسؤول ذاته على أن قاعة العلاج تتوفر على جميع الإمكانيات، ناهيك عن توفير 4 حافلات للنقل المدرسي لفائدة التلاميذ لضمان نقلهم نحو المؤسسات التربوية بالبلدية، كل هذه المشاريع أكد بشأنها نائب رئيس البلدية على أنها تضمن العيش الكريم لفائدة المواطنين في ظل انعدامها بعدة مناطق أخرى بالولاية، و ذلك في انتظار تجسيد بعض المشاريع المتبقية على غرار إنجاز ملعب جواري مخصص لفائدة شباب القرية.
ب. بلال
