نظم ليلة الاثنين الى الثلاثاء حوالي 100 شخص وقفة احتجاجية أمام مقر الأمن الحضري الثالث بحي موسى بمدينة جيجل للمطالبة بالافراج عن مجموعة من أنصار شباب فيلاج موسى الذين تم توقيفهم وإحالتهم على العدالة على خلفية أعمال الشغب والعنف التي قاموا بهما.
الأمر الذي تطلب تدخل الشرطة لفرض الأمن وحماية المواطنين والممتلكات العمومية والخاصة، بعد أن تعرضت العديد من المحلات التجارية والسيارات الى التحطيم والكسر وكذا مقر الأمن الحضري الثالث بحي موسى الذي تم رشقه بكل أنواع المقذوفات من طرف المشاغبين الذين تم القبض على مجموعة منهم وإحالتهم على وكيل الجمهورية الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت قبل أن يتم القبض على مجموعة أخرى بناء على ما التقطته كاميرات الشرطة.
وهو الإجراء القانوني والأمني الذي لم يعجب بعض أولياء الموقوفين الذين راحوا يطالبون بالافراج عنهم من خلال تنظيم وقفة احتجاجية سلمية حيث تم استقبال ممثليهم من طرف مصالح الشرطة الذين أكدوا لهم بأن من المهام الأساسية للشرطة هي الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وكذا الأمن العمومي وهو ما قامت به مصالح الشرطة دون اللجوء إلى استعمال العنف ضد المشاغبين رغم تعرض حوالي 15 حونا من عناصرها الى الرشق بالحجارة مما أدى الى اصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة.
من جهة أخرى أكد مصدر للنصر بأن المحتجين قرروا معاودة تنظيم الوقفة الاحتجاجية ليلة الثلاثاء للمطالبة من جديد بالافراج عن المحتجزين.
من جهة أخرى علمت النصر بان والي ولاية جيجل رفقة رئيس البلدية قد حضر مساء أمس جانبا من الحصة التدريبية لتشكيلة شباب فيلاج موسى بالمركب المعشوشب طبيعيا ببو الرمل من أجل دفع اللاعبين الى تجاوز حالة الاخفاقات والنتائج السلبية وكذا رص الصفوف عبر مشاركة الجميع من أنصار ومحبي ومسيري الفريق من القدماء والحاليين للعمل سويا على ضمان بقاء الفريق ضمن بطولة الهواة مقابل سعي السلطات العمومية لتقديم المساعدات للأندية الجيجلية حسب الامكانيات المتوفرة.
ع/قليل
