غرفة المحضرين للشرق تنتخب مكتبها الجديد وتحصي 228 شكوى
اختتمت فجر أمس العملية الانتخابية، الخاصة بإعادة انتخاب أعضاء مكتب الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لناحية الشرق المكونة من 19 ولاية، وقد تم انتخاب 15 عضو ا من أصل 65 مترشحا أودعوا ملفاتهم، من طرف 680 محضرا قضائيا ممارسا حضروا أشغالها.على أن يتم تنظيم انتخابات مصغرة خلال الأيام المقبلة، بعد دراسة الطعون، لاختيار خمسة أعضاء من أصل 15 عضوا منتخبا من طرف الجمعية ، سيشكلون المكتب التنفيذي المكون من رئيس الغرفة الجهوية الجديد، الأمين العام، أمين المال، النقيب والمقرر، إضافة إلى اختيار ثمانية أعضاء يضمون إلى الغرفة الوطنية المكونة من 24 عضو ا ورئيسها خلال الأيام المقبلة، حسب شروحات قدمها لنا رئيس الغرفة الجهوية المنتهية عهدته ومسؤول لجنة التنظيم الأستاذ الخير بوقرن.وقد جرت العملية الانتخابية على مدار يومين بدار المحامين بشوف الكداد بالمخرج الغربي لبلدية سطيف، بعد انتهاء عهدة المكتب الحالي، شغلها لمدة ثلاث سنوات خلال عهدتين متتاليتين، طبقا للقانون المنظم للمهنة 06-03 المؤرخ في 2006، إضافة إلى النظام الداخلي المنظم للغرفة المؤرخ في 01 سبتمبر 93، وقد تلقت لجنة الترشيحات المكونة من خمسة أعضاء 86 ملفا، اختير منها 65 محضرا قضائيا مترشحا، وأقصي 21 مترشحا آخر للعديد من الأسباب على غرار العقوبات التأديبية أو عدم تقادمها حسب نوع العقوبة حسب نفس المصدر.كما كانت الجمعية الانتخابية مناسبة لمناقشة التقرير الأدبي والمالي، وتضمن عرض حصيلة ما تم إنجازه خلال الثلاث سنوات، وتطرق إلى الشق التأديبي منه، واستنادا إلى وثيقة التقرير الأدبي تحصلت النصر على نسخة منه فقد تلقت الغرفة الجهوية 228 شكوى، حفظت 204 منها وأحالت 24 على مجلس التأديب، الذي انعقد خلال ست دورات، أسفرت نتائجه عن قرارات بين البراءة و الإنذار و التوبيخ و التوقيف المؤقت والعزل، وفي نفس السياق فقد قام المجلس بإيقاف ثلاثة محضرين قضائيين، مع إدماج خمسة آخرين بعد العقوبة وحصولهم على أحكام بالبراءة.
وقد طرحت العديد من الانشغالات المهنية خلال أشغال الجمعية العامة من طرف المحضرين، تراوحت بين الأمور المادية وكذا الصعوبات المهنية في الميدان، مع تعرض العديد من الأساتذة للاعتداءات الجسدية واللفظية أثناء تأديتهم عملهم، مع طرح مقترحات لتعديل القوانين المنظمة للمهنة، إضافة إلى الرفع من عدد المحضرين القضائيين في بعض المجالس القضائية، التي تفتقر للعدد الكافي، نظرا لزيادة عدد المحاكم سواء العادية أو الإدارية وكذا ارتفاع عدد القضايا و انتهت بتدوين توصيات، سترفع للمكتب الجديد ويتم التطرق لما تم التوصل إليه خلال الجولة العامة العادية المقبلة. رمزي تيوري
فيما يرتقب الانتهاء من حصة تزيد عن 1300 وحدة
تسلم أمس الأول مستفيدون من مقررات ومفاتيح 290 سكنا اجتماعيا عبر ثلاث بلديات تقع بإقليم ولاية سطيف، بعد انتهاء الأشغال على مستواها وربطها بمختلف الشبكات . أكبر حصة، كانت ببلدية أوريسيا أين تم توزيع 170 سكنا أشرف على مراسيمها والي ولاية سطيف، وسط أجواء سادتها الفرحة من العائلات المستفيدة، كما تم تسليم مفاتيح 20 وحدة ببلدية عين الحجر الواقعة جنوب شرق الولاية ، إضافة إلى 100 وحدة ببلدية عين ازال .
وكشف مصدر مسؤول، بأن مختلف مصالح ولاية سطيف، تمكنت من تسليم 3721 وحدة سكنية خلال العام الجاري من بين 5050 وحدة مبرمجة, فيما يتبقى 1329 سيتم تسليم مفاتيحها بعد الانتهاء من مختلف أشغال التهيئة وربطها بمختلف الشبكات.
رمزي تيوري
