استحـــــــداث ثــــــــلاث مناطــــــق للنــــــشاطات بســــــوق أهــــــراس
كشف مصدر مسؤول من ولاية سوق أهراس انه تم استحداث ثلاث مناطق للنشاطات وذلك لاحتضان مشاريع استثمارية خالقة للثروة ومستحدثة لمناصب شغل منها منطقة النشاطات ببلدية سيدي فرج الحدودية بمساحة 20 هكتارا قابلة للتوسع.
المنطقة الأولى تضم المنطقة 54 حصة بالإضافة إلى منطقة نشاطات بمنطقة دبيديبة ببلدية وادي الكبريت الممتدة على 40 هكتارا، وأضاف ذات المصدر بأنه تم اختيار منطقة النشاطات لوادي الكبريت بناء على جملة من العوامل من بينها وقوعها بمحاذاة الطريق الوطني رقم 16 باتجاه ولاية تبسة وكذا قربها من سد وادي ملاق وكذلك قربها من مركب تحويل الفوسفات، أما منطقة النشاطات الثالثة فتخص منطقة النشاطات لبئر بوحوش ومساحتها 30 هكتارا، بعدما خضعت إلى عملية توسعة، وقد أصبحت تستقطب عددا معتبرا من المستثمرين من داخل وخارج الولاية. وبالإضافة إلى ذلك تم اختيار أراض أخرى تابعة لأملاك الدولة بكل من بلدية أم لعظايم بسبعة هكتارات ومنطقة فطومة السودة ببلدية المشروحة بـأربعة هكتارات تمت تجزئتهما لاحتضان مشاريع استثمارية مولدة للثروة ومستحدثة لمناصب شغل وضمان عائدات مالية لعدد من البلديات حسب ذات المصدر.
وبدأت إستراتيجية الاستثمار بولاية سوق أهراس تستجيب للأهداف المنشودة للنهوض بالاستثمار وترقية الصناعات التحويلية الغذائية والخدمات، وهي النشاطات التي تتلاءم مع خصوصيات هذه الولاية الفلاحية والرعوية والسياحية بامتياز.
للإشارة فقد تم منذ نهاية 2016 الموافقة على 76 مشروعا استثماريا تتوزع على قطاعات، الفلاحة بـ10 مشاريع والصناعة الغذائية بـ3 مشاريع والخدمات بـ6 مشاريع والتجارة بـ9 مشاريع والصناعة بـ25 مشروعا ومواد البناء بمشروعين اثنين والصحة بمشروعين اثنين إلى جانب قطاع السياحة بـ8 مشاريع.
ف / غنام
